أكد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح ل "الصباح نيوز" أن ممثلين عن حركة الشعب والتيار الديمقراطي و تحيا تونس و كتلة الاصلاح ، التقوا، أمس الاثنين، رئيس الحكومة الياس الفخفاخ وخيروه بين تغيير وزراء حركة النهضة والمرور الى البرلمان لتنال التشكيلة الجديدة للحكومة ثقة النواب أو تقديم استقالته. وشدد المغزاوي على ان حالة "الميوعة السياسية" التي تعيشها البلاد لا يمكن أن يستمر "ناس تُحكم وما تُحكمش وناس تُحكم وتتعارك" .مضيفا أنه من المفترض عند حديث النهضة عن تشكيل حكومي جديد أن تنسحب من الحكومة، وأنه لا وجود لأنصاف حلول. وبخصوص العريضة المُقترجة لسحب الثقة من الغنوشي لرئاسة البرلمان ذكر المغزاوي أن العريضة في طور الامضاءات وقريبا تستكمل الاجراءات ويقع ايداعها في مكتب المجلس، وهي نتيجة لوجود فشل تسييري كامل لرئيس البرلمان ما جعل البرلمان يشهد مشهدا قاتما كالصراعات ومن الأسباب الرئيسية أن الغنوشي يمثل اليوم مشكلا وليس حلا ولذلك وقع استعمال الطرق القانونية والديمقرطية وما ينص عليه النظام الداخلي، معتبرا أن الغنوشي لا يفصل بين البرلمان وحزبه ويريد أن يُمكّن حزبه من البرلمان ولا يحترم زملائه من النواب ويغيب باستمرار عن الجلسات العامة، مُشيرا الى أن "وجود حركة الشعب في الحكومة ليس تحالفا مع النهضة بل وجود في حكومة الرئيس وليس حكومة النهضة"