شهد محيط المرسى العتيق ببنزرت في حدود الساعة السادسة من مساء امس انطلاق فعاليات مهرجان الفيلم البيئي الذي تنظمه هيئة المهرجان ، ومؤسسة تونس للسينما بالاشتراك مع بلدية بنزرت وعدد من المنظمات والمجتمع المدني ببنزرت، بدعم من وزارة الشؤون الثقافية ، وسفارتي بريطانيا وكندا بتونس ، والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والمعهد الفرنسي بتونس، وفي هذا الإطار يتنزل مواكبة سفير فرنسابتونس اوليفيي بوافر دارفور بعض فقرات البرنامج، وفق ما صرح به المشرف على التظاهرة هشام بلخامسة ل "الصباح نيوز" ، الذي أضاف أن فعاليات هذه التظاهرة تمتد يومي الخميس والجمعة، وتتضمن العديد من الورشات والفقرات التحسيسية حول خطورة البلاستيك على البيئة ، إضافة إلى عرض شريطين سينمائيين مساء الخميس وشريطين آخرين يوم الجمعة ، وهي أفلام تعنى بالبيئة كذلك. وفي كلمته إلى الإعلام أكد سفير فرنسابتونس أوليفيي بوافر دارفور أن 3 عوامل كانت وراء هذه الزيارة، أولها بنزرت بما لها من سحر وجمال طبيعي ، وثانيا أن هذه التظاهرة تندرج في إطار منتدى البحر في دورته الثالثة والتي تم تنظيمها هذه المرة عن بعد بسبب كوفيد 19، وثالثا ما يكنه من تقدير لشيخ المدينة كمال بن عمارة، مثمنا في الختام أهمية الوعي الفردي والجماعي في المحافظة على البيئة عامة والبيئة البحرية خاصة في ضوء المخاطر التي تتهددها ، وخصوصا من مادة البلاستيك . ومن جهته أكد رئيس بلدية بنزرت كمال عمارة في تصريحه للإعلام أن منتدى البحر ينتظم للموسم الثالث على التوالي بنزرت لأن الاتحاد من أجل المتوسط اختار بنزرت لاحتضان هذا المنتدى في إطار ما يعرف بالاقتصاد الأزرق الذي يمثل نسبة من 20 إلى 25% من الاقتصاد العالمي، وأن الدورة الحالية التي تمت عن بعد بسبب كوفيد 19 عرفت بعدا عالميا بمشاركة دول من مختلف أصقاع الأرض. وفي إطار مواز تحدث رئيس البلدية عن 3 مشاريع كبرى مبرمجة في مجال البيئة البحرية ببنزرت أحدها بجرزونة والثاني بخليج صبرة والثالث يتعلق بكورنيش بنزرت من رأس البلاط إلى سيدي سالم الذي انطلقت أشغاله راجيا بالمناسبة ألا يشهد هذا المشروع أي تعطيل.