تحت عنوان " فاض الكاس " أكد الوزير السابق المهدي بن غربية في تدوينة له بصفحته الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعي أنه سيقاضي المدون الذي حشر اسمه في مقتل الفتاة رحمة ، وكل "المدونين" الذين يفترون عليه بمواقع التواصل الاجتماعي. وقد جاء في التدوينة : "بين قلة الحياء والاستهتار باعراض الناس ومشاعر عائلاتهم حتى وقت مصيبة الموت ما عندو حتى قاع عند ها الجراثيم الي مسمين أرواحهم "مدونين" وصف حاتهم والي يخدمو مرتزقة بالفلوس عند بعض السياسيين و أصحاب الأعمال ويبتزو في البعض الآخر، يشوهو في الناس و ينشرو في الكذب و يغذيو في الكره لا يحترمو لا حي لا ميت وللاسف ورغم وضوح الافتراء البعض يصدق " قد ما الكذبة كبيرة قد ما خير " ، اليوم و بعد الافتراءات متاع 300 مليار الي سرقتها من Tunisair ، و تهريب الدواء ، والجامع الي بنيتو في Alicante ، و 40 مليون أورو الي بش نهربهم معايا في طيارة عقاب اليل لباريس و...و...و.... ، اليوم واحد من ها الحشرات لا قدر الموت لا قدر وجيعة الناس لا قدر أعراضهم يكتب ويحلل ويناقش الي انا هو قاتل الطفلة رحمة بعد علاقة محرمة معها ، الطفلة الله يرحمها ما نعرفهاش و عمري لا ريتها ، اما الناس الكل الي خدمو معها يعرفو انها ما تستحقش لا هي في قبرها ولا عاءلتها الي ربي يعلم بوجيعتهم انو يصير فيهم هك ، أنا والفت بالتشويه و بالضرب تحت الحزام من الخصوم وحتى بعض الأصدقاء للاسف هكا تعلموها السياسة ، أنا اخترت نعمل السياسة في بلادنا منذ كان عمري 15 عام ونتحمل تبعات ذلك من سجن ، و من سب وتشويه ملي يسوى و ملي ما يسواش و يعلم ربي الي تحملتو عاءلتي معايا ، و لكن استعمال الام الناس هكا لضربي أكبر حرام ، أنا شكيت قبل للقضاء بالناس الي تبلات علي ورغم طول الإجراءات فالقضاء انصفني و لكن للاسف أغلب الرأي العام ما يشوفش هذا ، والافتراء و الكذبة تولي حقيقة مسلمة و الناس الي ما تعرفكش من قريب برى بدللها رايها !! لذلك اليوم أنا بش نرفع قضية أخرى بها الحثالات الي ما تحشمش والي متخبيين وراهم ، و لكن نطلب من النيابة العمومية انها تتعهد و توقف ها الاستهتار متاع الناس هذي والي يحركو فيهم ، الناس الي ما عندها حتى ضمير وعلى زوز صوردي تعودت تشوه الناس و العائلات، اليوم على الاقل نرحمو منهم الموتى في قبوراتهم و عائلاتهم المكدومة ، الله يرحمها رحمة" . تلك هي تدوينة المهدي بن غربية التي تكشف كذلك عن بعض جوانب الفساد السياسي والمتمثل في تسليط بعض الساسة النحل الإلكتروني أو الذباب الأزرق على منافسيهم وأعدائهم لتشويههم وهز صورتهم أمام الرأي العام .