يواصل عدد من اعضاء التنسيقية الوطنية لاساتذة التنشيط الشبابي المعطلين عن العمل تنفيذ اضراب الجوع الذي انطلق منذ حوالي الشهر ونصف الشهر للمطالبة بالانتداب وذلك في مقر الاتحاد العام لطلبة تونس بالعاصمة واوضحت الناطقة الرسمية وعضو التنسيقية، رفقة الساكري، اليوم الاحد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان مطلبهم الاساسي يتمثل في انتداب دفعات 2011 و 2012 و2013 وتوفير عقود عمل تحفظ كرامة بقية المعطلين الى حد دفعة 2020 وقالت الساكري ان اساتذة التنشيط الشبابي المعطلين عن العمل، وعددهم 700 معطلا، انطلقوا، منذ سنوات، في تنفيذ حركات احتجاجية متواصلة وأكثر من ثلاث إضرابات جوع تخوضها في كل مرة مجموعات مختلفة من أبناء القطاع المعطلين، وكان آخرها إضراب جوع وحشي خاضه منذ يومين الكاتب العام للتنسيقية، حسام الدين اللحام والاستاذ المعطل عن العمل، اكرم بن عمارة واضافت في السياق ذاته، انه تم اقرار "تعليق اضراب الجوع الوحشي في ظل تعكر الحالة الصحية للزميلين"، وكذلك اثر الجلسة المنعقدة، الجمعة المنقضي بمقر وزارة التشغيل بين اعضاء التنسيقية ووزير الشباب والرياضة والادماج المهني، كمال دقيش، والذي تعهد بمتابعة هذا الملف مؤكدة في الآن ذاته مواصلة تنفيذ اضراب الجوع الى حين تنفيذ جميع مطالبهم وبينت الساكري ان الوزير قد تعهد خلال الجلسة المذكورة بالعمل على الامر الحكومي الخاص بقطاع التنشيط الشبابي والسعي لتوفير مواطن شغل لكافة المعطلين الى جانب حلحلة الملف في القريب العاجل. وذكرت ان الوزراء المتعاقبين على وزارة الشباب والرياضة قد اختاروا انتهاج سياسة اللامبالاة وعدم الجدية مع هذا الملف الذي وصفته بالحارق واشارت الى ان اساتذة التنشيط الشبابي المعطلين قد تعرضوا إلى كل أنواع التعسف والمظالم، وكان أفضعها في عهد وزيرة الشباب والرياضة، ماجدولين الشارني "حين أوهمتهم ببرنامج عقود وهمي" مفسرة انهم أجروا وفي اطار هذا البرنامج تربصا تكوينيا توج بفقدان الكثيرين لوظائفهم الظرفية حتى أنه لم تسند لهم شهائد تثبت متابعتهم للتربص، وفق تعبيرها. (وات)