استنكرت أنيسة الصغير مُنسقة ومفاوضة على اتحاد الدكاترة المعطلين عن العمل بتونس سياسة العنف التي تم اعتمادها اليوم من قبل وزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية لصدّ تحركات الدكاترة المعتصمين بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأفادت الصغير في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه منذ يوم الثلاثاء الماضي وجه الاتحاد مُراسلة لعقد جلسة تفاوضية مع مدة إمهال قبل الدخول اليوم الاثنين في تحركات احتجاجية تصعيدية للدكاترة المعطلين عن العمل المعتصمين بوزارة التعليم العالي منذ موفى جوان الماضي، مُضيفة أنّه ومنذ الساعات الأولى لليوم الاثنين قامت الوزارة بإغلاق الابواب بالأقفال وأمرت موظفيها بعدم الدخول. كما أشارت إلى أنّ الدكاترة من جهتهم قاموا بوقفة احتجاجية من جميع الجهات المطلة على الوزارة ليتم إثر ذلك هرسلتهم وتعنيفهم ودفعهم و طردهم واستعمال الغاز المسيل للدموع من قبل الأمنيين الذين اقتحموا بهو الوزارة... وفي نفس السياق، أعلنت الصغير تسجيل 3 إصابات خطيرة في صفوف الدكاترة المعطلين عن العمل المعتصمين بمقر وزارة التعليم العالي، مُضيفة أنه سيتم إعداد تقرير في الغرض ليتم تقديم شكاية ضد كل من وزير الداخلية ووزيرة التعليم العالي. وذكّرت الصغير أنّ الاعتصام متواصل منذ 29 جوان الماضي بمشاركة 200 دكتور معطّل عن العمل من مجموع حوالي 4 الاف، وأنّ منذ ذلك التاريخ لم تُعقد أيّ جلسة تفاوضية جدية. وأكّدت الصغير أنه سيتم التصعيد ابتداء من اليوم ولن يقع التراجع إلى الخلف، قائلة: "لن نتراجع خاصة بعد ما صار.. أمامنا 3 خيارات يا يحبسونا يا يقتلونا يا يخدمونا.. هذا حقنا وسندافع عليه الى الاخر.. لا خيارات لنا سنواصل التصعيد وجميع المُتعاطفين والمؤمنين بعدالة قضية الدكاترة الباحثين سيساندون الإعتصام".