ينعقد عصر اليوم الجمعة 04 ديسمبر 2020 المجلس الجهوي للصحة بولاية بنزرت الذي ينتظر منه حل نسبة هامة من مشاكل القطاع المتنوعة و التي تتوزع على كل المعتمديات اين تتالت الاحتجاجات المطالبة بتهيئة المؤسسات الاستشفائية العمومية و دعمها بالموارد البشرية و التجهيزات اللازمة .. فخلال الاسابيع الماضية طالب المجتمع المدني بماطر بإنقاذ المستشفى المحلي الذي تأخر انعاشه و تبخرت الوعود بتوفير التجهيزات والمعدات الطبية الضرورية وتدعيم الاسطول بالعدد الكافي من سيارات الاسعاف القادرة على تغطية 12 مركز صحية اساسية و بعث اقسام جديدة لطب الاختصاص مع تدارك النقص الفادح في الاطارات الطبية والشبه طبية بعد احالة عشرات الاعوان على التقاعد دون تعويضهم. .غير بعيد على ماطر تشهد مدينة منزل بورقيبة تراجعا تدريجيا لمنظومتها الصحية ادى الى تدني مستوى الخدمات في المستشفى الجهوي اين شارفت على الانهيار جدران اقسام الجراحة العامة و الانف و الحنجرة و تواصل النقص الحاد في التجهيزات و الاطار البشري من اطباء و اطارات شبه طبية وعملة و توقف مخبر كوفيد 19 عن العمل بعد اشهر قليلة من احداثه... وضعية كارثية دفعت الاعوان لإعلان الاضراب اكثر من مرة وسط مساندة قوية من المجلس البلدي و المجتمع المدني و عموم المواطنين الذين نظموا وقفات احتجاجية طالبوا خلالها بفتح ما اعتبروه ملفات فساد ادت الى انهيار المستشفى الجامعي السابق اين عمل و درس 03 وزراء للصحة عاينوا طيلة سنوات التراجع الكبير للمؤسسة الاستشفائية العمومية و اشرفوا على جلسات لإنقاذه لم تطبق مخرجاتها بعد.. من منزل بورقيبة الى بنزرتالمدينة التي تحتضن مستشفى جامعي انهكته جائحة الكورونا و قلة الاعتمادات و التجهيزات و الاطارات مما دفع الاطباء العاملين بقسم الاستعجالي لتقديم استقالة جماعية وجهوها الى وزير الصحة بالنيابة عن طريق المدير الجهوي للصحة العمومية " اثر النقل الاعتباطية المتكررة من طرف الادارة الجهوية للصحة العمومية ببنزرت دون الاخذ بعين الاعتبار النقص الفادح في عدد الاطباء بقسم الاستعجالي الذي فرض غلق الوحدة الطبية المتنقلة للإسعاف والانعاش " ..فيما فرضت الاشغال المتعثرة ايقاف العمل بقسم التوليد و الرضع و طب الاطفال اين سقط يوم 14 افريل 2019 السقف على الجميع و لولا العناية الالاهية لتوفي العشرات من الخدج .