قال اليوم الثلاثاء علي العريض رئيس الحكومة المؤقتة إن الحوار حول ادخال تعديلات على الحكومة أو توسيعها يمكن أن ينعقد باشراف رئاسة الجمهورية أو تحت أطر أخرى، وبين أنّ ذلك يمكن أن يتم ضمن حوار يجمع كل الاطراف الداعمة للحوار للنظر في الشكل الانسب الذى يحقق الفاعلية والسرعة، مؤكدا ان الحكومة الحالية منفتحة على الحوار مع كل الذين يتبنون أسلوب الحوار لحل القضايا وليس اسلوب الانقضاض أو أسلوب رفض المسار ككل. وبين في حوار تلفزي مع القناة الوطنية الأولى إمكانية توسيع هذه الحكومة عبر تطعيمها بالكفاءات ولكن مع ضرورة ربح الوقت، أمّا عن مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل لحل الأزمة الراهنة في البلاد، أكّد العريّض أن هناك جزء وقع الاتفاق حوله إلا أنّ جزء آخر مازال يتطلب نقاشا طويلا. وقال إن الأداء الذي تقوم به الحكومة في مكافحة الارهاب تقدم نتيجة المجهودات التي تبذلها في محاصرة الجريمة، مضيف أن محاصرة الارهاب مستمرة وأن مكافحته تحتاج الى الصبر والتآزر والوحدة وطنية . ومن جهة أخرى، قال العريض انه دعا كل الوزراء الى مواصلة عملهم. كما أكد على ان الحوار الوطني سينطلق قريبا للبحث في كل القضايا المطروحة في البلاد.