ذكر فريد الباجي رئيس جمعية دار الحديث الزيتونية على صفحته الخاصة بالفايسبوك انه يتعرض لتضييقات وقال انه بعد التصريحات الأخيرة له في الإعلام بأنه يجب على الحكومة أن تستقيل مع المحافظة على المجلس التأسيسي من أجل حقن الدماء ودرأ للفتنة " حرض الحزب الحاكم أنصاره من النهضة، وجيش مليشياته من الوهابية وهددوا باستعمال العنف لإسقاطه من الجمعة بالقوة، كما أرسلت له الرسائل بذلك، وقامت الصفحات النهضاوية بالتحريض ضده وتشويه صورته تحضيرا لذلك، فكان ردي: لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ"." وتابع "الحمد لله على كل حال كما منعني النظام البائد من الخطابة خوفا من قوله الحق، يمنعني النظام الإخواني خوفا من كلمة الحق أيضا، فليعلم الشعب التونسي أن النهضة لا علاقة لها بالاسلام لا من قريب ولا من بعيد كنظام التجمع السابق، إنما هو التكالب على السلطة لا فرق بينها وبين بن علي نعم هناك فرق أن بن علي لم يأت بدين جديد لنشره في تونس، أما النهضة فقد جاءتكم بدين جديد اسمه الوهابية ترعاه باسم السلفية ويبشركم الغنوشي بثقافة جديدة، كما تشاهدونه في الشعانبي ،والبقية تأتي".