علمت "الصباح نيوز" من مصدر موثوق أنّ المتهم في قضية اغتيال شكري بلعيد عز الدين عبد اللاوي كان عون امن سابق وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فان عبد اللاوي كان عون امن تمت إقالته من عمله زمن بن علي كما تم إيداعه السجن وقد طالب لسان الدفاع عن المتهمين في قضية اغتيال شكري بلعيد من حاكم التحقيق تمكين الفرق المختصة بوزارة الداخلية المكلفة بملف الاغتيال وأعوان السجون والإصلاح من إنابة عدلية لفتح ملف المتهم عز الدين عبد اللاوي لمعرفة أسباب إقالته من العمل وفي اي فرقة كان يعمل واين سجن ولماذا باعتبار انّ هذا المتهم كان همزة الوصل بين كمال القضقاضي وبعض المتهمين الآخرين كمحمد أمين القاسمي (سائق السيارة التي نقلت منفذي عملية الاغتيال) في عملية الاغتيال ومعرفة تفاصيل ماضيه ضرورية لملف القضية وحسب تقارير صحفية فانّ عبد اللاوي الذي يبلغ من العمر 38 عاما تحول فجأة من امني إلى سلفي جهادي وهو ما جعل أنصار الشريعة يحترزون منه وأشارت التقارير انه عزل من العمل سنة 2003 لأسباب مجهولة ووقع سجنه بالسجن المدني بالمرناقية سنة 2005 من اجل ملف ما عرف ب "السلفيين بجهة الكرم" ووقع وضعه في نفس الجناح الذي سجن فيه المتهمين في أحداث سليمان والذي كان احدهم الشهيد شكري بلعيد محاميا له وقد غادر السجن بعد فترة وجيزة من إغلاق ملف أحداث سليمان. ويذكر انّ فرقة مكافحة الإرهاب تمكنت امس من إلقاء القبض على عزالدين عبد اللاوي الذي وصفه وزير الداخلية بالإرهابي الخطير وعناصر إرهابية أخرى بكل من الوردية وسوسة