شهد عدد الاصابات بفيروس كورونا المسجدّ خلال الأيام الأولى من شهر فيفري تراجعا اذ لأول مرّة تنزل حصيلة أعداد المُصابين اليومية أي عدد الحالات المُكتشفة الى 667 بتاريخ يوم 7 فيفري وذلك مقارنة بشهر جانفي، حتى أن أعلى رقم تم تسجيله في هذا الشهر 1367 بتاريخ 1 فيفري، يبقى بعيدا عن أرقام الشهر الفارط بعد أن تجاوزت الأرقام اليومية في مناسبات عدة الثلاثة آلاف. وعن أسباب هذا الانخفاض قالت الدتورة جليلة بن خليل عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا والأستاذة في الإنعاش الطبي بمستشفى عبد الرحمن مامي بأريانة في تصريح ل "الصباح نيوز" أن تراجع الأرقام يعني تحسّن الوضع الوبائي، على خلفية أن عدد التحاليل المخبرية المجراة يوميا عرف انخفاضا وهوما ينعكس على عدد الاصابات، مشيرة الى أن عدد الوفيات لم يتغيّر بشكل ملحوظ، مُبيّنة أنه لا يمكن الحكم من خلال هذه المؤشرات. ورجّحت أن يقع خلال الأيام القادمة الرفع من عدد التحاليل المخبرية. واعتبرت بن خليل أن انفراج الوضع الوبائي مرتبط خاصة بسلوكيات المواطن التونسي، مضيفة "مازلنا في وضع يتطلب الحذر والاحتياط وبذل مزيد من المجهود لتجاوزه". وأكدت بن خليل أن اللجنة العلمية خلال اجتماعها أمس الثلاثاء، اقترحت الابقاء على الاجراءات المتخذة للحد من انتشار الفيروس على حالها أبرزها حظر التجوّل ليلا، الى غاية 7 مارس، أي مواصلة العمل بها.