تحدث المهاجم الأسبق للنجم الساحلي سمير روان بحرقة موجها كلاما مزلزلا عن محنته الإجتماعية خلال إستضافته في برنامج فار بلاي على أمواج إذاعة "اكس براس أف آم "، حيث قال: " كرة القدم أعطتني الشهرة ولكنها حرمتني من المال لضمان حياة كريمة ، أنا الآن أشتغل عامل حضيرة في التنظيف وعمري 54 سنة ولي بنت عمرها 6 سنوات ، منذ أن طفت أزمتي الإجتماعية على السطح وبعض الأشخاص إستغلوا وضعيتي للمتاجرة بي وهنا أذكر اللاعب السابق رياض البوعزيزي الذي تكلم باسمي في برامج تلفزية وإذاعية وأبدى تحمسه لوضعيتي ولكن للأسف لم ينفذ ما تعهد به. فمنذ عامين ونصف حاولت الإتصال به لكن دون جدوى ، وقد حز ذلك في نفسي كثيرا ، كما أن بعض الأطراف الأخرى في النجم الساحلي وأقصد حسين جنيح الذي تنقلت له إلى سوسة و لم أتمكن من لقاءه ، أتمنى أن لا تنتهي حياتي مثل الحارس السابق لنادي الاولمبي للنقل الهادي خذر رحمه الله ، اريد أن أعيش بكرامة وأنا عامل حضيرة رغم أني نجم من نجوم كرة القدم التونسية و تقمصت زي أحد أكبر النوادي النجم الساحلي و المنتخب الوطني لكن الكرة منحتني الشهرة وحرمتني من الماديات ". كلام قوي من لاعب كان نجما للملاعب وألهب أكف آلاف جماهير النجم و المنتخب ورفع على الأعناق ، و الآن يعيش وضعية صعبة بعد أن نال الجحود ونكران للجميل . وضعية روان ليست الأولى و الأخيرة بل هناك آخرون يعانون ، فمتى تلتفت النوادي إلى لاعبيها السابقين؟