قال اليوم القيادي في الجبهة الشعبية احمد الصديق لل"الصباح نيوز" انه يحق لكل طرف سياسي ان يلتقي بمن يشاء اينما يشاء كان ذلك تعليقا على اللقاء الذي جمع الباجي قائد السبسي رئيس حزب نداء تونس براشد الغنوشي رئيس حركة النهضة واضاف الصديق بان العبرة ليست باللقاء من عدمه بل بمضامين المحادثات التي خلال اللقاء مشيرا الى انه بالنسبة للجبهة الشعبية فهم متاكدون من ان ما حصل خلال اللقاء من جانب الباجي قائد السبسي كان التاكيد على رؤية جبهة الانقاذ للحلول واصراره على ان لا يكون الحل الافضل هو تصور شامل يشارك فيه الجميع وهو حكومة انقاذ وهو ما يؤكّده محتوى البيانين الصادرين عن النهضة ونداء تونس واكّد محدثنا ان جبهة الانقاذ ومكوناتها لاتزال الى حد الآن وستظل متماسكة على قاعدة الموقف السياسي المعلن عنه وهو رحيل حكومة النهضة وتشكيل حكومة انقاذ تتراسها شخصية وطنية مستقلة مشيرا الى ان الهيئة السياسية لجبهة الانقاذ ستعقد غدا اجتماعا مبرمجا من قبل تسريب خبر اللقاء للتباحث حول المستجدات السياسية وقال احمد الصديق ان الوضع في تونس اليوم يستوجب اكثر من لقاء بين الاطراف السياسية متابعا "اريد ان اطمئن انصار الجبهة الشعبية وقاعدة شعبية كبيرة وضعت ثقتها في جبهة الانقاذ ان المعارضة متماسكة ولن تفلح حركة النهضة ومناوراتها ومن يسعون في ركابها ممن سموا انفسهم وسطاء بتفريقها" وعن علمهم بهذا اللقاء من عدمه قال محدثنا "حتى الباجي قائد السبسي لم يكن على علم به هذا اللقاء الذي كان بشكل مفاجئ استوجبت مقتضيات اللياقة والديبلوماسية ان يقبل لقاء زائره" وعن من يقف وراء هذا اللقاء- علمت "الصباح نيوز" ان نبيل القروي كان الوسيط في ذلك- اكّد الصديق انّه بغض النظر عن من سعى في عقد اللقاء فهم لا يرون فيه ضررا ولا يمكن ان يكون محل اهتمام فمناضلو الجبهة الشعبية وجبهة الانقاذ ارقى من ان يهزّهم او يربكهم مجرد لقاء اكّد فيه رئيس حزب صلب جبهة الانقاذ تمسكه بارضيتها وعن امكانية عرض راشد الغنوشي لمناصب سياسية على الباجي قائد السبسي اجاب محدثنا بان الامر لا يعنيهم ولا يهمهم الخوض فيه