وجه رئيس تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدي عبر الصفحته الرسمية للتيار المذكور على الفايس بوك رسالة إلى الشعب التونسي جاء فيها الحمد لله وحده لندن في 27 أوت 2013
هذه برقيات سريعة لشرح موقفنا و توضيح رسالتنا:
أولا: رفعنا شعار "بالإنتخاب لا بالإنقلاب" للدفاع عن حق الشعب التونسي في اختيار ممثليه وحكامه بالانتخاب لا بالانقلاب. تيار المحبة يعتبر هذا المبدأ من أعظم مكاسب ثورة 17 ديسمبر. لا نحب لكم إلا الخير ونكره أن تعود البلاد إلى ظلمات الوصاية والديكتاتورية والحكم الجبري.
ثانيا :من خلال حملة بالإنتخاب لا بالإنقلاب نحن لا ندافع عن حزب أو حكومة أو عن المجلس التأسيسي. نحن ندافع فقط عن الديمقراطية والدولة المدنية وحق الشعب في إختيار حكامه ونوابه. لا مانع عندنا من حل المجلس أو الحكومة إذا اتفقت الأغلبية، بشرط العودة إلى الشعب من خلال انتخابات مبكرة.
ثالثا : لست حريصا على الرئاسة ولا تيار المحبة حريصا على الحكم. نحن دعاة للحرية والوحدة الوطنية والعدالة الإجتماعية ببرنامج واضح يستلهم قيم الاسلام والتجارب الحضارية المعاصرة. نتشرف بالمساهمة ببرنامجنا هذا في خدمة شعبنا من أي موقع، سواء في الحكم أو في المعارضة. ونكرر لكم بوضوح: لسنا طلاب سلطة أو مغانم، وإن إحتجتم إلينا في الحكم بإرادتكم الحرة فنحن في خدمتكم وعلى ذمتكم بتواضع وإخلاص وشرف.
رابعا : شعارنا هو الحديث الشريف الصحيح: لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه. ونتعهد لكم بأن نبذل كل ما في وسعنا لتجسيد هذا الشعار والإلتزام به في كل سياساتنا ومواقفنا.
خامسا : برنامجنا للحكم، إذا فزنا بثقتكم في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية يتضمن عدة بنود أهمها تشكيل حكومة كفاءات وطنية، وتوفير التغطية الصحية المجانية لجميع الفقراء، وصرف منحة شهرية ب 200 دينار لنصف مليون عاطل عن العمل. وإذا اخترتم أن نكون في المعارضة فسندافع عن هذا البرنامج أيضا بكل قوة.