قال مؤسس ورئيس تيار المحبة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي إن حملة "بالانتخاب لا بالانقلاب" التي أطلقها رسميا تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على أهمّ وأعظم مكاسب الثورة التونسية، وهو إنهاء الحكم الجبري الاستبدادي وتمكين الشعب التونسي من اختيار حكامه واستبدالهم سلميا عن طريق صناديق الاقتراع، وذلكبعد ساعات من بدء جمع التوقيعات لها داخل الجمهورية ومن التونسيين المقيمين في الخارج. واعتبر مؤسس تيار المحبة أن حملة "بالانتخاب لا بالانقلاب" ستساهم في إجهاض أي مخطط انقلابي في تونس وفي إقناع بعض الساسة المغامرين بأنه لا سبيل لحكم تونس بعد الثورة إلا بالتفويض الشعبي القانوني عبر صناديق الاقتراع. و أضاف أن التجاوب الذي لقيته الحملة من الشعب التونسي في الساعات القليلة الماضية كبير و فاق كل التوقعات. وأوضح الحامدي أن نص الحملة قد تمّ اختصاره لجملة واحدة هي: "نحن الموقعين على هذا النص، نرفض الدعوة لحلّ المجلس الوطني التأسيسي والمؤسسات المنبثقة عنه، ونعتبر ذلك عدوانا صارخا على إرادة الشعب، وانقلابا على مبدأ الديمقراطية والدولة المدنية، وعلى ثورة 17 ديسمبر".