أعلن اليوم رئيس الحكومة علي العريض، عن تصنيف انصار الشريعة كتنظيم ارهابي. وتعليقا على الموضوع توقع اليوم رضا بلحاج الناطق الرسمي لحزب التحرير في تصريح لل"الصباح نيوز" ان يؤدي قرار العريض الى حالة من الفوضى والعنف التي ستمس من الجوامع والأحياء الشعبية . وشبه رضا بلحاج تنظيم أنصار الشريعة بالحائط القصير الذي يستطيع الجميع صعوده موضحا في نفس السياق ان الدولة التونسية وان كانت تملك ذرة من الاحترام لقدمت لنا الخيوط واضحة حيث ان أنصار الشريعة ربما يكون طرفا في أعمال إرهابية بتونس ولكنه جزء محلي من منظومة خارجية وفرت الآليات وجميع الفرص لانجاح مخططاتها في تونس كما أفاد بلحاج ان حركة النهضة بصدد الخسارة دون خوض معركة وهي تخوض انقلابا على نفسها وسيناريو مصر الذي تهربت منه وضعت نفسها فيه بطريقة غير مباشرة. كما بين بلحاج ان الثورة اليوم تسير في الاتجاه المعاكس وخير دليل على ذلك ان النهضة ارتمت في أحضان نداء تونس الذي يمثل الثورة المضادة وهي بذلك تسعى لبيع الصحوة الاسلامية بالتقسيط وكل ذلك من اجل البقاء في السلطة اما فيما يتعلق بالوضع السياسي في البلاد قال بلحاج ان وزراء النهضة اصبحوا "حراسا على مناصبهم" كما ان التوافق الذي حصل بينها وبين نداء تونس هو بقرار اجنبي واتهم بلحاج بريطانيا بالضغط على النهضة لقبول التوافق مع نداء تونس كما ان فرنسا لعبت دور الوسيط لا غير