كان الشاعر التونسي الصغير أولا أحمد ضمن قائمة المستهدفين بالتصفية الجسدية من قبل الجماعة الإرهابية أنصار الشريعة ولكن رغم ذلك لم تتصل به وزارة الداخلية ولم توفر له حماية أمنية حسبما أكده لنا منذ قليل الشاعر المذكور وأضاف أنه مهدد بالإغتيال منذ سنين.
مضيفا أن الحكومة ورئاسة الجمهورية شرعتا منذ مدة في إطلاق سراح الإرهابيين وقد نتج عن ذلك اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأن محاولة الحكومة معالجة الإرهاب والكشف عنه خلال الندوة الصحفية جاء متأخرا هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فان إعلانها عن قائمة الشخصيات المستهدفة بالإغتيال نوع من تخويف الناس والمعارضين والكتاب.
وفي نفس الإطار أضاف أن حركة النهضة غير بعيدة عن الجو الإرهابي العام لأنها تسترت على الإرهابيين طويلا وفسحت المجال لهم للفرار.
وقال محدثنا أيضا أنه يعتقد أن أي حزب لا يؤمن بالدولة المدنية هو حزب إرهابي مثل حركة النهضة التي ظلت حسب ذكره عاما كاملا "تتفرج" على القتل والإغتيالات ولا تحرك ساكنة.
ملاحظا أن أنصار الشريعة وحركة النهضة ينتميان الى نفس الطقس السايسي ونفس العائلة السياسية وأن المذكورين ضمن قائمة الإغتيال مائة بالمائة منهم ضد حركة النهضة وإدراج اسم عامر العريض ضمن تلك القائمة ربما لذرّ الرماد عن العيون.
وتساءل محدثنا قائلا لماذا تم عقد هذه الندوة اليوم ؟ولماذا لم يقع تنبيه الشخصيات المستهدفة بالإغتيال؟
ملاحظا أنه يعتبر أن أنصار الشريعة كنية أو مرادف لحركة النهضة بل أن النهضة أخطر لأنها تحكم البلاد ولكن رغم ذلك حسب رأيه ورغم أنه مستهدف بالإغتيال سيواصل النضال وأن ذلك لن يخيفه.