أكد اليوم لل"الصباح نيوز" الجيلاني الهمامي القيادي بالجبهة الشعبية ان الأمن منع متظاهري الجبهة من التقدم نحو ساحة القصبة واقام حواجز. يذكر ان جبهة الإنقاذ نظمت اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل الحكومة ومحاسبتها بعد الكشف عن حقائق جديدة في اغتيال شكرى بلعيد. وأوضح الهمامي ان عددا من النواب والقيادات السياسية تولت التفاوض مع بعض القيادات الأمنية الميدانية حول منع المتظاهرين من الوصول الى الساحة ولكنهم رفضوا ذلك واشار محدثنا في نفس السياق ان التعزيزات الامنية الكبيرة هي دليل على خوف الحكومة من غضب الجماهير مشيرا الى انه بالرغم من منع المتظاهرين الا ان اجتماعا شعبيا انتظم غير بعيد عن مبنى الوزارة الأولى بقيادة محدثنا وزهير حمدي القيادي في التيار الشعبي وتمحور الاجتماع حول الاقتراب من موعد 23 اكتوبر وكأن تونس والحكومة الحالية متجهة نحو مرحلة انتقالية ثالثة حسب تعبير محدثنا الامر الذي ستعقد من اجله الهيئة السياسية للجبهة الوطنية للانقاذ اجتماعا يوم غد الخميس لاتخاذ جل التدابير ليوم 23 أكتوبر ومناقشة اخر مستجدات مبادرة رباعي الحوار واخر المعطيات التي كشف عنها الطيب العقيلي حول الاغتيالات السياسية.