عقدت يوم السبت 3 أوت 2013، كلّ من الجبهة الشعبية والإتحاد من أجل تونس إجتماعا مغلقا، بالمقرّ المركزي لحزب نداء تونس، حضره كلّ من الباجي قائد السبسي ومحمد الكيلاني رئيس حزب الإشتراكي اليساري وعبد الرزاق الهمامي الأمين العام لحزب العمل الوطني الديمقراطي، والجيلاني الهمامي، وأحمد الصديق وسعيد العايدي وعصام الشابي وإلى غير ذلك من الوجوه المكوّنة لهذين الطرفين السياسين. وقد استمر هذا الإجتماع، الذي مُنع الصحفيين من تغطيته، ساعات طويلة. ومن جانبه، قال زياد الأخضر الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد في تصريح خاطف لوسائل الإعلام، أثناء خروجه من قاعة الإجتماع، "هذا إجتماع سياسيّ هام بين الجبهة الشعبية والإتحاد من اجل تونس لتدارس الوضع الراهن للبلاد، وهو بالأساس يأتي في إطار تفعيل جبهة الإنقاذ الوطني". وأضاف الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين، انهم مازالو متمسّكين بحلّ المجلس الوطني بإعتبار أنّه فقد شرعيته منذ 23 أكتوبر الماضي، وكذلك حل الحكومة بإعتبارها فشلت في تسيير البلاد، ثمّ انها فقدت شرعيتها منذ اغتيال النائب الشهيد محمد البراهمي.