عبر ممثلو النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي عن رفضهم للتعيينات الاخيرة على راس الادارات العامة بوزراتي الداخلية والعدل والتي جاءت وفق تصورهم لتؤكد تمشي الحكومة الواضح في السيطرة على مفاصل وزارتي سيادة والناي بهما عن تكريس مبدأى الحياد والاستقلالية . ودعوا خلال ندوة صحفية اليوم الاربعاء بمقر النقابة بالعاصمة حول حقيقة ما يحدث صلب جهاز قوات الامن الداخلي وزير الداخلية لطفي بن جدو الى الاستقالة باعتبار محدودية صلاحياته في اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية خاصة في ما يتعلق بالتعيينات والاعفاءات في صفوف القيادات الامنية التي اثبتت فشلها الذريع وولائها الحزبي وفق قولهم وطالبوا ب فتح بحث تحقيقي بشان ملفي الانتدابات والتكوين صلب وزارة الداخلية قائلين ان ملف الانتداب قد طاله التلاعب وتم توجيهه لتكريس لون حزبي معين صلب الجهاز الامني ومؤكدين انه يتم في المقابل رفض مطالب انتداب ابناء اعوان الامن في مختلف الاسلاك الامنية . الكاتب العام للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي نبيل العياري تحدث بالخصوص عن احداث 3 لجان صلب الوزارة منذتولي وزير الداخلية السابق علي لعريض الاشراف على الوزارة وهي لجنة المفاوضات ولجنة السياسة الصحية ولجنة السياسة السكنية مشيرا الى فشل هذه اللجان في تحقيق انجازات للامنيين وواصفين لجنة المفاوضات بعدم الحياد والسعي الى تمرير المنشور الصادر عن علي لعريض بتاريخ 4 جوان 2012 لضرب وتدجين العمل النقابي. وادان اعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي من جهتهم بتصريحات النائبة الاولى لرئيس المجلسالوطني التأسيسي محرزية العبيدي مؤخرا على موجات احدى الاذاعات الخاصة معبرين عن رفضهم لاعتذارها المقدم على اعمدة الصحف وعلى شبكة التواصل الاجتماعي ومؤكدين انهم سيتولون مقاضاة نائبة رئيس المجلس وفق القانون.