نفى اليوم الخميس عبد الحكيم بلحاج رئيس حزب الوطن الليبي والرئيس السابق للمجلس العسكري في طرابلس إبّان ثورة 17 فيفري المعلومات التي كشفها الطبيب العقيلي عضو المبادرة الوطنية لكشف حقيقة اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي في الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا. وبيّن بلحاج في تصريح أدلى به لإذاعة "موزاييك أ ف أم" ان الملفات التي كشفها العقيلي بها تناقضات اعتبرها "مضحكة" . كما أكّد عبد الحكيم بلحاج أنه لم يدعو إلى اغتيال "الأشخاص الابرياء" ولن يدعو الى ذلك مطلقا، مضيفا : " تونس وقفت الى جانب ليبيا في محنتها ولن تسمح لأي طرف بزعزعة أمنها" وفي نفس السياق، أكّد بلحاج أنه سيتوجّه إلى القضاء لتتبع كلّ من اتهمه بالضلوع في عدد من الأعمال الإرهابية التي عرفتها تونس الفترة الأخيرة.
زيارة بلحاج إلى تونس أمّا عن زيارته إلى تونس، فقال انّها كانت رسمية وبهدف العلاج في احد المصحات الخاصة بجهة البحيرة مبينا أنّ جواز سفره يحمل تأشيرات السفر.
لقاء بلحاج والجنرال عمار ومن جهة أخرى، أعلن بلحاج عن لقائه بالجنرال رشيد عمار وتسليمه درعا من ثوار ليبيا، مضيفا : "لقد كان ذلك عرفانا بالجميل الذي لقيه الشعب الليبي من الجيش التونسي الذي سمح بمرور البضائع والأسلحة لمواجهة المجازر التي ارتكبها نظام معمر القذافي في تلك الفترة في حق الليبين".
علاقة بلحاج بأنصار الشريعة وبالنسبة لعلاقته بتنظيم أنصار الشريعة في تونس وكذلك "أبو عياض"، فقال بلحاج أنّ لا علاقة له بهذا التنظيم كما أنه لم يجمعه أيّ لقاء بأبي عياض.