كتب اليوم الجمعة الطاهر بن حسين صاحب قناة الحوار التونسي تعليقا على "حكومة النهضة ومقاومة الارهاب" وفي ما يلي ما جاء في الصفحة الخاصة لبن حسين : لا زالت النهضة تعتقد أن جزءا من أنصار الشريعة والجهاديين بشكل عام يمكن استعمالهم لدعم سيطرتها على الشارع. وهي تبرّر عدم ملاحقتهم بكونها لا تقاوم الافكار بل الافعال. وعليه فانها لا تقبل التحقيق مع من لا يرفع السلاح. وفي ذلك مغالطة كبرى لان من لا يحمل السلاح من انصار هذا التيار هو في الواقع يحضّر لاستعمال السلاح بالمعلومات والتحضيرات والامدادات وغيرها. وبذلك نجد أنفسنا رهائنا بين حكومة تمتنع عن مقاومة الارهاب وارهابيين يتقدمون كل يوم نحو القضاء على منظومتنا الامنية. فعند هروب بن علي كان عدد الجهاديين 4.000 ، غالبيتهم في السجون، وأصبح اليوم 20.000 من بينهم 5.000 ارهابي يحمل السلاح او يمتلك السلاح (مصادر أمنية). ألا تعنيكم هذه الارقام؟ يكفي أن نطلق أيادي الامنيين لكي يحققوا مع ال 20.000 ويفرزوا ال 5.000 الذين يشكلون اكثر خطورة لمحاكمتهم. هذا ما يجب القيام به فورا وما لن تقوم به النهضة للاسباب المذكورة ولتشابك بعض من قواعدها مع الارهابيين. فلنجمع قوانا مرة واحدة لانقاذ ما تبقى من بلادنا قبل فوات الاوان. وقد يكون ذلك يوم 23 اكتوبر المقبل في شارع الحبيب بورقيبة ابتداء من منتصف النهار.