الجريدة: فاتن العيادي دعا مدير قناة ''الحوار التونسي'' الطاهر بن حسين إلى جمع القوى مرة واحدة وإنقاذ ما تبقى من البلاد قبل فوات الأوان مشيرا إلى أنه قد يكون ذلك يوم 23 أكتوبر المقبل في شارع الحبيب بورقيبة ابتداء من منتصف النهار. وجاءت هذه الدعوة على خلفية حادثة مقتل عوني حرس وإصابة ثالث وهو في حالة خطيرة على يد مجموعة مسلحة. وقال بن حسين على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أن النهضة تعتقد أن جزءا من أنصار الشريعة والجهاديين بشكل عام يمكن استعمالهم لدعم سيطرتها على الشارع وهي تبرّر عدم ملاحقتهم بكونها لا تقاوم الأفكار بل الأفعال. وأشار إلى أن حركة النهضة لا تقبل التحقيق مع من لا يرفع السلاح وفي ذلك مغالطة كبرى لأن من لا يحمل السلاح من أنصار هذا التيار هو في الواقع يحضّر لاستعمال السلاح بالمعلومات والتحضيرات والإمدادات وغيرها وفق قوله. واعتبر أنه وبذلك نجد أنفسنا رهائن بين حكومة تمتنع عن مقاومة الإرهاب وإرهابيين يتقدمون كل يوم نحو القضاء على المنظومة الأمنية. فعند هروب بن علي كان عدد الجهاديين 4.000 غالبيتهم في السجون، وأصبح اليوم 20.000 من بينهم 5.000 ارهابي يحمل السلاح او يمتلك السلاح حسب مصادر أمنية وفق ماجاء في صفحته. وواصل بن حسين "يكفي أن نطلق أيادي الأمنيين لكي يحققوا مع ال 20.000 ويفرزوا ال 5.000 الذين يشكلون اكثر خطورة لمحاكمتهم، هذا ما يجب القيام به فورا وما لن تقوم به النهضة للأسباب المذكورة ولتشابك بعض من قواعدها مع الارهابيين".