قدم اليوم ، محمد علي العروي، الناطق الرسمي بوزارة الداخلية حصيلة التصدي للعملية الإرهابية بجهة قبلاط من ولاية باجة والتي راح ضحيتها عونا حرس وطني موضحا ان المجموعة الارهابية تتشكل من شخصا 15 تونسيون ما لم تثبت الابحاث المعمقة خلاف ذلك وقد تم القضاء على 9 منهم والقبض على 4 منهم في حين تحصن اثنان بالفرار وأفاد محمد علي العروي، ان المجموعة الإرهابية استولت على سلاحين من نوع شتاير وبندقية صيد كانت بحوزة اعوان الحرس وقال ان تفتيش المنزل الذي اوى اليه الارهابيون كشف عن وجود خندق ومخبر لصناعة المتفجرات المستخرجة من مادة الامونيتر والفحم الحجري والبخّارة وكشفت كذلك عن وجود اسلحة من نوع كلاشينكوف وخلال الثلاث ايام الماضية قامت الوحدات الامنية بعدة مداهمات وتمكنت من القضاء نهائيا على 9 عناصر إرهابية وإلقاء القبض على على اربعة اخرين احدهم تم القاء القبض عليه في سفح الجبل واخر في جهة اخرى وهو من العناصر التي كانت ضمن المجموعة كما امكن للوحدات الامنية حجز أسلحة كلاشينكوف وسلاح جماعي (رشاش) قام الارهابيون باستعماله اثناء المواجهات مع اعوان الامن كما تم حجز سلاح قنص ومجموعة هامة من الذخيرة وطنين من مادة الامونيتر صباح اليوم والتي كان سيقع استعمالها في صناعة بعض المتفجرات وقال ان العملية أدت الى إصابة 4 اعوان من الحرس الوطني. كما افاد العروي ان اغلب افراد المجموعة الإرهابية من المفتش عنهم في قضايا ارهابية سابقة وآخرها حادثة المرناقية ومحاولة تفخيخ سيارة الحرس الوطني بحلق الوادي كما ان لهذه المجموعة وعناصرها علاقة بمحاولات الاغتيالات ويجدر التوضيح ان هناك عنصر فار من المجموعة وبعض الممونين لها. كما ان عناصر من مجموعة قبلاط تنتمي الى التنظيم الإرهابي أنصار الشريعة وقد تم القضاء على احد العناصر الخطيرة المورط في قضايا الاغتيالات اثناء عملية الاشتباك اي احد الإرهابيين التسعة الذين قتلوا. كما اشار الى انه تم حجز اسلحة فردية وجماعية ورمانات يدوية اضافة الى مخططات للاعتداء على مقرات سيادة وقائمة لاغتيالات تتضمن امنيين وسياسيين وقال انه لا يمكن ذكر الأسماء الا بعد الحصول على اذن قضائي كما اشار العروي ان عملية قبلاط تعتبر عملية ناجحة. وقال العروي ان الإرهاب لا يزال متواصلا وان عمليات ارهابية اخرى وارد حصولها في تونس وقد تؤدي الى سقوط ضحايا اخرين من الأمنيين لذلك يجب توفير الدعم للمؤسسة الامنية والعسكرية