اتصلت شقيقة عز الدين عبد اللاوي المتهم في قضية اغتيال شكري بلعيد ب"الصباح نيوز" وقالت أن شقيقها ومجموعة أخرى من المساجين يفوق عددهم العشرون سجينا دخلوا منذ الإربعاء الفارط في إضراب جوع احتجاجا على المعاملة السيئة التي يتلقونها بسجن ايقافهم. وقالت محدثتنا أنها تأمل أن لا يقع لشقيقها مثلما وقع لبشير القلي ومحمد البختي.
ولاحظت أنه منذ ايقاف شقيقها يوم 5 أوت الفارط تم" إيداعه بغرفة ضيقة صحبة سجينين آخرين وكانت تلك الغرفة تحمل أوساخا كثيرة".
وفي نفس الإطار قالت أيضا أن شقيقها منع في سجن إيقافه من قراءة الكتب بمختلف أنواعها سواء كانت دينية أم غيرها وحرم أيضا من قراءة الجرائد. ورأت أنه "كان من المفروض أن يعامل أعوان السجن شقيقها معاملة إنسانية ولكن حصل العكس لأن شقيها متهم في قضية اغتيال" حسب ذكرها.
مؤكدة أن ما نشرته وسائل الإعلام من أن شقيقها اعترف بضلوعه في جريمة اغتيال بلعيد لا أساس له من الصحة وأن ما صرح به شقيقها فعلا خلال التحقيقات هو أنه فعلا كان يعرف كمال القضقاضي ويجلس معه بمقهى بالمرسى ولكنه لا يعلم بخفايا تخطيطات كمال القضقاضي .
وقالت أيضا أن شقيقها أطلق سراحه في قضيتي أحداث المنيهلة وجندوبة وهو الآن موقوف فقط في قضية اغتيال شكري بلعيد.