انعقد صباح اليوم الخميس بقصر قرطاج المجلس الأعلى للأمن بإشراف الرؤساء الثلاثة. وتركز المجلس حول دراسة الوضع الأمني العام في البلاد ومتابعة تطورات الأحداث الميدانية في معتمديات سيدي علي بن عون ومنزل بورقيبة وقبلاط والجهود التي تبذلها مختلف الأسلاك الأمنية والجيش الوطني لملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة التي استهدفت فرق امنية خلفت سبعة شهداء في صفوف عناصر الحرس الوطني وعدد من الجرحى، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. وقد تم التأكيد خلال هذا الاجتماع الذي حضره وزراء الداخلية لطفي بن جدو و الدفاع رشيد الصباغ و العدل نذير بن عمو والقيادات العسكرية والأمنية على عزم مختلف الأسلاك الأمنية وقوات الجيش الوطني القضاء على هذه المجموعات الارهابية المسلحة . كما اشاد المجلس بتضحيات قوات الحرس والأمن والجيش الوطني بجهودهم المتواصلة في الذود عن حرمة الوطني. وشدد الرؤساء الثلاثة على أنّ هذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة لن تزيد التونسيون إلا إصرارا على مواجهة ظاهرة الإرهاب والانتصار عليها. وبين وزير الداخلية لطفي بن جدو، عقب الاجتماع، أن المجلس اتخذ بعض القرارات المتصلة بطرق مواجهة الارهاب من بينها مزيد احكام التنسيق والتدخل المشترك لوحدات تضم عناصر من الحرس الوطني والأمن والجيش في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة.