صرح اليوم لل"الصباح نيوز" محمد الطاهر الالاهي، القيادي في حركة التونسي للحرية والكرامة ان عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع السابق ابدى استعداده لقبول منصب رئيس الحكومة الجديدة ولكن بشرط. وأضاف الالاهي ان الزبيدي اشترط ان يقع طرح اسمه على جلسات الحوار الوطني الا في حال التوافق بين جميع المشاركين على شخصه وفي هذا السياق أكد محمد الطاهر الالاهي ان هناك 20 حزبا عبروا عن موافقتهم لترشح الزبيدي وهم الان في انتظار رد النهضة وبذلك يخرج مشكل الحوار الوطني من عنق الزجاجة. هذا وأوضح الاهي انه تم تشكيل جبهة وسطية داخل الحوار الوطني مشكلة من عدد من الاحزاب الوسطية ويشغل فيها كمال مرجان منصب الناطق الرسمي باسمها وتضم هذه الجبهة كل من حزب المبادرة وحركة التونسي للحرية والكرامة والحزب الوطني الحر وحركة الجمهورية وحزب الاقلاع وحزب الخيار الثالث.