أنهى المقرر الخاص في الاممالمتحدة لحرية الراى والتعبير يوم الاحد مهمته الاولى في إسرائيل وفلسطين داعيا إسرائيل إلى ضبط النفس في التعاطي مع المظاهرات الفلسطينية. وكان المقرر الخاص فرانك لارو موجودا في قرية النبي صالح الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة في 9 ديسمبر عندما توفي متظاهر فلسطيني شاب خلال مظاهرة في القرية متأثرا بجروح أصيب بها جراء إطلاق جندى إسرائيلي قنبلة مسيلة للدموع إصابته في وجهه.وقال لارو خلال مؤتمر صحافي في القدسالشرقية "بلغني ان شابا جرح في رأسه بقنبلة مسيلة للدموع" مشيرا الى انه "لم يشهد على حصول الحادث بنفسه".وأكد ان "اى لجوء إلى القوة ضد متظاهرين او محتجين يجب ان يتم تقليصه الى حده الأدنى ويكون متناسبا مع التهديد الذى يمثلونه".وأضاف لارو "اذا ما كان استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد امرا مشروعا في بعض الظروف الا انه لا يجب في اى حال من الأحوال إطلاق قنابل مسيلة للدموع بشكل مباشر على متظاهرين".(وكالات)