كشف تقرير نشرته يوم أمس منظمة "برس امبليم كامبني" غير الحكومية ان 106 صحفيين لقوا مصرعهم خلال ممارستهم مهنتهم في دول مختلفة خلال عام 2011. ويشير التقرير إلى أن 20 شخصا من اصل 106 قتلوا أثناء تغطيتهم لأحداث "الربيع العربي".وتشير "برس امبليم كامبني" الى انه لا يوجد اي تحسن في هذا المجال بالنسبة للصحفيين مقارنة بعام 2010 الذي قتل خلاله 105 صحفيين.وما زالت كل من المكسيك وباكستان (خصوصا الحدود الباكستانية الافغانية) تعتبران من أكثر الدول خطورة للعاملين في وسائل الإعلام حيث قتل ابتداء من جانفي من العام الحالي 12 و11 صحفيا فيهما على التوالي.وشغل العراق وليبيا المرتبة الثالثة في هذه القائمة المأساوية حيث سجل مقتل 7 صحفيين.وحلت الفيليبين والبرازيل وهندوراس رابعة بمقتل 6 صحفيين في كل منها، يليها اليمن - 5 والصومال -4 ، وكل من افغانستان ومصر والهند وبيرو وروسيا - 3 في كل منها.وأكد بليز لمبن الأمين العام لمنظمة "برس امبليم كامبني" ان حوالي 70 صحفيا قتلوا عمدا، خصوصا في أمريكا اللاتينية، وأما البقية فقتلوا من دون سبق إصرار في المظاهرات والمعارك والهجمات الإرهابية وانفجارات الألغام.وأضاف الأمين العام ان 68 صحفيا قتلوا في الدول التي تشهد نزاعات عسكرية وحدوث اعمال شغب وقمع وأعمال إرهابية وإجرامية، واما الصحفيون الآخرون فقتلوا في الدول التي لا توجد فيها مثل هذه المشاكل.وتشير إحصاءات المنظمة إلى ان رقما قياسيا في عدد الصحفيين القتلى سجل في عام 2009، وشهد عاما 2008 و2007 مقتل 91 و115 صحفيا على التوالي.(وكالات)