يبدو أن اليوم كان يوما اسودا على حرية التعبير وعلى الإعلام والإعلاميين فإلى جانب تعرض كل من الزملاء زياد كريشان وحمادي الرديسي وحليم المسعودي الى الاعتداء بالعنف من طرف السلفيين المتظاهرين أمام قصر العدالة كان كذلك الزميل عبد الرحيم الرزقي المصور الصحفي لل"الصباح نيوز عرضة للاعتداء من طرف احد السلفيين الذي هوى بيده عليه كي يمنعه من التصوير وان لم يتضرر الزميل فقد تضررت آلة تصويره التي تقدر بآلاف الدنانير إن هذا السلوك المشين لا يمثل شعب ما بعد الثورة الذي ناضل من اجل رفع الديكتاتورية فإذا بها تعود على يد أناس لا يؤمنون بمخالفة الرأي وحرية التعبير.