ارتفع تصنيف تونس في مجال حرية الصحافة من المرتبة 164 حسب تصنيف سنة 2010 إلى المرتبة 134 وذلك رغم عدم تقبلها وجود صحافة حرة ومستقلة بعد بشكل كامل، وذلك حسب التقريرالسنوي الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود أمس والذي صنفت فيه دول العالم بناءا على معيار حرية الصحافة خلال العام الماضي,كما يجدر بالذكر أن تصنيف تونس كان في تراجع مستمر طوال السنوات الماضية فقد خسرت 9 مراتب بين العامين 2008 و2009 كما احتلت مجموعة من الدول العربية والأفريقية مراكز متأخرة في التصنيف في القائمة التي ضمت 179 دولة.من ضمنها سوريا التي تراجعت إلى المرتبة 176 وذلك بسبب ممارستها الرقابة التامة على نطاق واسع والتعتيم على أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ انطلاق المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد والبحرين التي تراجعت إلى المرتبة 173 بسبب قمعها العنيف للحركات المطالبة بالديمقراطية ومحاكماتها للمدافعين عن حقوق الإنسان، حسب التقرير.وتراجعت مصر أيضا إلى المرتبة 166، وعلّلت المنظمة ذلك بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدّد آمال الديمقراطية وحرية الصحافة بمواصلته ممارسات عهد الرئيس السابق حسني مبارك.بينما حلت إيران في المرتبة 175 بسبب فقدانها -ما وصفته المنظمة- الارتباط بالواقع