عززت قوات الامن الداخلي والجيش الوطني اليوم الخميس تواجدها على طول الشريط الحدودى للجنوب الشرقي مع ليبيا التي تحتفل غدا بالذكرى الاولى لثورتها وأفاد مصدر مطلع بجهة تطاوين أن هذا التعزيز يهدف الى سد كل المنافذ أمام العناصر المخربة والمرتبطة بتنظيمات إرهابية في ليبيا وغيرها مؤكدا أن اليقظة الأمنية بهذه المناطق أصبحت في أعلى مستوياتها كما اكد ذات المصدر بان السلط الليبية تغلق بوابة وازن المقابلة للمعبر الحدودى الذهيبة ليلا أمام كل التونسيين الراغبين في دخول التراب الليبي وفي سياق متصل فند مصدر امني أخرى الأخبار التي تداولتها بعض المواقع على الشبكة الاجتماعية فايسبوك والتي تفيد بان سيارات وعناصر قطرية تشارك في تأمين حدود البلاد مؤكدا ان هذه الأخبار خالية من الصحة وتستعد ليبيا للاحتفال بالذكرى الأولى لانطلاق الثورة في «17 فيفري»، وسط مخاوف على مستقبل البلاد من عدة تحديات لضمان أمنها واستقرارها وإقامة دولة القانون، خاصة مع تكاثر ميليشيات الثوار واقتراب موعد أول انتخابات منذ عقود. فبعد نزاع مرير، شكل الثوار ميليشيات وباتوا يتولون مهام في الشرطة والجيش اللذين لا يسيطر عليهما النظام الجديد بعد، واعتبر حافظ الغوال المستشار السابق في البنك العالمي في تقرير صدر مؤخرًا أن «الميليشيات طورت مصالح باتت ترفض التخلي عنها».