صرحت السيدة العقربي اليوم على موجات إذاعة "اكسبرس اف ام" انها تقبل بالعودة الى تونس اذا ما ضمنت لها والحرية والكرامة والأمن وقالت ان طلبها هذا كان مضمون رسالة ارسلت بها الى السلط المعنية منذ يوم 23 ديسمبر 2011 وفي نفس السياق تحسرت السيدة العقربي على زمن المخلوع الذي وحسب تعبيرها عرفت فيه تونسالاستقرار والعدالة والتنمية واعربت عن اسفها لحل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي في بلد يعرف بالديمقراطية كما انها وفي نفس السياق اكدت انها لم تحاول ابدا الاتصال بالمخلوع منذ 14 جانفي 2011 وكذبت كذلك خبر فرارها من تونس مبررة انها غادرت البلاد لزيارة ابنها المريض في فرنسا وانها كانت تحمل وثائق ادارية قانونية مشيرة الى انها تعيش الان مع شقيقها الجراح في ضواحي باريس وهي تتنقل حول العام انطلاقا من تحملها لمسؤوليات ضمن 20 منظمة دولية واقليمية وفي اشارة الى محاكمتها بتهمة "اساءة استخدام السلطة" و"الاختلاس" اوضحت انها تركت جمعية امهات تونس في حالة جيدة برصيدها 1.1 مليون دينار " وهو مبلغ توفر بفضل تبرعات من رجال الاعمال التونسيين وعائدات الأنشطة الثقافية"