في اتصال هاتفي خصّت به إذاعة "اكسبريس آف آم" أفادت السيدة العڨربي الرئيسة السابقة لمنظمة أمهات تونس صباح اليوم أنها مستعدة للعمل مع حكومة حمادي الجبالي والرئيس المنصف المرزوقي كما انّها لم تخف حزنها و حسرتها على حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل الذي كان يمثل حسب رأيها رمز تونس و على نظام بن علي الذي قالت إنّّ البلاد في ظله كانت تنعم بالإستقرار و التنمية و العدالة طيلة 23 سنة. و أبدت السيدة العقربي رغبتها في العودة الى تونس قائلة إنّها تنتظر ردا من السلطات التي راسلتها منذ 23 ديسمبر 2011 و اضافت أنّها غادرت البلاد في ظروف عادية وذلك قصد الإلتحاق بإبنها في فرنسا الذي يعاني من مرض يستدعي وقوفها الى جانبه مشيرة الى أن شقيقها يتكفل بمصاريف اقامتها. أمّا عن التهم المنسوبة إليها فقد افادت أنها بريئة منها مؤكدة أنها تتعرض لمؤامرة لم تذكر تفاصيلها. و أوضحت انّ التهم الموجهة إليها من استغلال نفوذ و فساد مالي و إداري باطلة قائلة إنها تركت جمعية أمهات تونس في حالة جيدة وفي حسابها مبلغ مالي قدر بمليار و 100 مليون قدمت في شكل هبات من رجال الأعمال كما نفت اختلاسها لمبلغ 10 آلاف دينار من حساب الجمعية . يذكر أن السيدة العقربي وقع ايقافها مؤخرا في مطار شارل ديغول بفرنسا وهي قادمة من البرازيل من قبل الشرطة الدولية الأنتربول بعد ان أصدرت السلطات التونسية في حقها بطاقة جلب دولية منذ 3 أوت الماضي وقد أطلق القضاء الفرنسي سراحها بعد غياب أدلة ملموسة.