أكد اليوم الناطق الرسمي باسم الحكومة سمير ديلو على موجات اذاعة اكسبراس اف ام أن أقارب المخلوع وزوجته ليلى الطرابلسي المسجونين في ثكنة العوينة لم يتمتعوا بالعفو الاستثنائي الاخير بمناسبة عيد الاستقلال 56 اما بخصوص رئيسة منظمة أمهات تونس سابقا سيدة العقربي التي القي عليها القبض في فرنسا يمكنها ان تعود الى تونس في كنف الامان مع ضمان محاكمة عادلة لها وكانت السيدة العقربي قد صرحت في وقت سابق على موجات "اكسبراس اف ام" انها تقبل بالعودة الى تونس اذا ما ضمنت لها والحرية والكرامة والأمن وقالت ان طلبها هذا كان مضمون رسالة ارسلت بها الى السلط المعنية منذ يوم 23 ديسمبر 2011