عقدت قائمة "المصداقية في الوعود...لتحقيق الهدف المنشود" المترشحة لانتخابات المكتب الجامعي لكرة القدم عشية اليوم لقاء صحفي عرّفت فيه بأعضائها وببرنامجها الانتخابي وبمشاريعها وأفكارها لتطوير كرة القدم التونسية. واقل الأستاذ طارق الهمّامي رئيس القائمة في هذا اللقاء أن اختيار أعضاء قائمته تم على أساس الانتماء الجهوي (أغلب الرابطات ممثلة) والرياضي (مختلف اختصاصات كرة القدم).
محاور عاجلة وشمل البرنامج الانتخابي لهذه القائمة 20 محورا خمسة منها آجلة أبرزها مراجعة تمويل الأندية والجامعة والرابطات وعقد جلسة عامة خارقة للعادة لتحوير العديد من النصوص ومراجعة القوانين الرياضية والداخلية وخاصة منها المتعلقة بشروط الصعود والنزول بالرابطتين 2 و3. ومنها أيضا توفير المناخ الطيب للحكام لحثهم على القيام بواجبهم في أفضل ظروف ممكنة.
وأخرى آجلة من أبرز ما يهدف له فريق طارق الهمّامي في صورة صعودها إلى دفة تسيير الجامعة بعث لجنة قارة تعنى بالتشريع الرياضي ومتابعة عقود اللاعبين، تعصير الإدارة العامة للتحكيم وتوفير التأمين للحكّام ومراجعة سلم منحهم، مراجعة منظومة الاحتراف وتطويرها بما يتلاءم والواقع التونسي، مزيد العناية بكرة القدم النسائية وكرة القدم داخل القاعات، إعادة هيكلة الإدارة الفنية، تنفيذ توصيات "الفيفا" الخاصة بالطب الرياضي، مساعدة الأندية الهاوية بمضاعفة المنح المرصودة لها ومراجعة منح التفويت في لاعبيها الشبان، السعي للاستفادة أكثر ما يمكن ماليا وفنيا من مشاريع الفيفا على غرار مشروع "قول 3" الخاص بإنجاز دار المدرب و"غراس روتس" الخاص بالسبان بين 6 و12 سنة من العمر إضافة إلى السعي لإنجاز دار الحكم.
أهداف طموحة ومن أبرز الأهداف التي وضعتها قائمة طارق الهمّامي نصب أعينها ترشح المنتخب الوطني لكأس أمم إفريقيا 2013 وبلوغ مربعه الذهبي، الترشح لكأس العالم 2014 والمرور إلى الدور الثاني منه والترشح لكل كؤوس العالم لأصناف الشبان والتأهل للالعاب الأولمبية القادمة (2016).
هل هي قائمة "مدعومة" نفى طارق الهمّامي قطعيا أن يكون لقائمته أية علاقة خاصة بوزير الشباب والرياضة وهو ما روّجت له أطراف عديدة. وقال الهمّامي أن طارق ذياب كان، قبل تعيينه وزيرا، ينوي الترشح لانتخابات المكتب الجامعي على رأس قائمة تضم بعض الوجوه الموجودة في القائمة الحالية كما أن بعض أعضاء هذه القائمة، ومنهم الهمّامي، لهم علاقات جيدة مع طارق ذياب لكن دون أن يعني ذلك، في نظرهم، أية محاباة. وشدد الهمّامي على أن الحملة الانتخابية تدور حاليا في كنف الاحترام والالتزام بمبادئ التنافس النزيه وقال أيضا أنه يكن الاحترام لكل القائمات المتنافسة وأن البرامج الانتخابية لمختلف القائمات تستحق التقدير.