عبرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في بيان اصدرته يوم الثلاثاء، عن انشغالها على سلامة وامن اللاجئين والفرق الإنسانية الموجودة في مخيم الشوشة بولاية مدنين وأفاد البيان انه منذ أكثر من شهر لم تتمكن المفوضية وشركاؤها من الدخول الى مخيم الشوشة بسبب مجموعة من العمال السابقين في المخيم الذين يغلقون منافذه، رغم تواجد قوات الجيش، ويهددون السلامة الجسدية للفرق الانسانية التي تحاول الحفاظ على الخدمات الاساسية لفائدة اللاجئين ، وهو ما ادى الى تدهور البنية الاساسية للمخيم. واوضح ذات البيان ان هؤلاء الاشخاص من المنتدبين سابقا من قبل احد شركاء المفوضية يرفضون القبول بانهاء عقود العمل في المخيم، ولم يقبلوا بالحصول على منحة استثنائية لانهاء هذه العقود تتمثل في ما يعادل شهرا اضافيا من العمل. وافاد معز الحرابي عضو لجنة متابعة شؤون مخيم الشوشة في مدنين ان الاعتصام الذي ينفذه حوالي 70 عاملا في مخيم الشوشة هو اعتصام سلمي، نافيا ان يكون تم التعرض الى الفرق الانسانية التابعة للمفوضية او منعها من الدخول الى المخيم. وقال ان هذه اللجنة تسعى الى الدفاع عن العمال في مخيم الشوشة، وعن احقيتهم في الحصول على مستحقاتهم المالية وفي مواصلة العمل في المخيم الى حين ترحيل اخر لاجئ. كما تعمل على الضغط على الحكومة التونسية من اجل التوصل الى حلول مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تضمن حقوق العمال التونسيين في هذا المخيم (وات)