خرج اليوم الخميس حوالي ألفي شخص من ولاية سيدي بوزيد في مسيرة جابت الشارع الرئيسي للمدينة وعددا من الانهج وقد رفع المحتجون خلالها العديد من الشعارات المطالبة بالتنمية والتشغيل من ذلك "شغل حرية كرامة وطنية " و "لا للحقرة لا للتهميش لا للاستخفاف بمطالبنا " و" كلية الطب والمستشفى الجامعي خط احمر" و" التشغيل مطلب أساسي للثورة" وأيضا "ثورة 17 ديسمبر 2010 مستمرة حتى تحقيق مطالبنا" و" بوزيد يريد الثورة من جديد"... وقد صدرت العديد من البيانات من المجتمع المدني وحركة النهضة تمت المطالبة فيها بإصدار مرسوم واضح لتسوية ملكية الأراضي الفلاحية واعتبار سيدي بوزيد منطقة ذات أولوية وإيجاد حل جذري لبطالة أصحاب الشهائد العليا بالجهة وأيضا تمويل وتشجيع المشاريع الفردية والدعوة إلى مجلس وزاري استثنائي خاص بولاية سيدي بوزيد وعدم التراجع عما تم الاتفاق عليه بوزارة التنمية أيام 18 و23 و24 فيفري 2012 وإصدار المرسوم الاستثنائي لتغيير صبغة الأراضي الدولية من فلاحية إلى صناعية وتهيئة المناطق الصناعية لكل المعتمديات وإقرار يوم 17 ديسمبر تاريخا رسميا لثورة الحرية والكرامة وإعطاء الجهة حقها في التنمية وايلاء الحكومة أهمية لمطالب الجهة التي تم الوعد بها والاتفاق عليها خلال الاستشارة التنموية إلى جانب مطالبة السلط الإدارية والأمنية الجهوية بالعمل المتواصل على تحقيق امن المواطن. وياتي هذه الاحتجاجات بعد زيارة وزير الصحة الى ولاية سيدي بوزيد بداية الاسبوع وعدم اعلانه عن تخصيص مستشفى جامعي وكلية طب بالجهة وهو عكس ماتم الاتفاق عليه سابقا بين اطراف من المجتمع المدني ومسؤولين بالحكومة الحالية.