أفاد المدير العام للامتحانات بوزارة التربية عبد الحفيظ عبيدي ان السنة الدراسية الحالية ستسجل عودة اختبار الرياضة او ما يسمى "الباك سبور" بعد توقفه السنة الفارطة وذلك ابتداء من 23 أفريل الجاري ، في حين ينطلق امتحان الباكالوريا لهذه السنة يوم 6 جوان القادم. وقال هذا المسؤول ان اختبار "الباك سبور" الذي يخص تلاميذ المعاهد العمومية والخاصة يجرى بالمعاهد العمومية التي تحتوي على ملاعب رياضية وفي ملاعب بلدية وذلك تحت إشراف وزارتي التربية والشباب والرياضة. وأوضح عبيدي ان اختبار الرياضة لسنوات الباكالوريا توقف خلال السنة الماضية بسبب الاحتفالات المبالغ فيها التي يقوم بها التلاميذ احتفاء بهذا الحدث وهو ما تسبب في بعض الاضطرابات، مشيرا إلى انه تم، خلال السنة الدراسية الماضية،احتساب المعدل السنوي للتلميذ في مادة الرياضة في معدل الباكالوريا. وأعلن ان امتحانات الباكالوريا ستنطلق هذه السنة ايام 6 و7 و 8 جوان 2012 أي أيام الأربعاء والخميس والجمعة لتستأنف أيام 11 و12 و13 جوان أي الاثنين والثلاثاء والأربعاء، موضحا ان الوزارة اختارت العودة إلى هذا النظام للتخفيف على التلاميذ. ومن المنتظر ان يتم الإعلان عن نتائج الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا بمختلف المعاهد يوم السبت 23 جوان 2012 و عن طريق الإرساليات القصيرة "اس ام اس " يوم الجمعة 22 جوان. اما دورة المراقبة فتنتظم أيام 26 و27 و28 و29 جوان 2012 ويتم الإعلان عن النتائج النهائية يوم السبت 7 جويلية 2012. وستجري قبل ذلك الاختبارات التطبيقية لتلاميذ الباكالوريا بكافة المعاهد العمومية والخاصة ابتداء من 18 ماي القادم إلى غاية 29 من نفس الشهر وذلك في مواد التكنولوجيا والإعلامية والتربية الموسيقية والتربية المسرحية وانجاز مشروع. وأفاد المدير العام للامتحانات انه ابتداء من هذه الدورة "جوان 2012 " سيتم، بمقتضى الاتفاق المبرم بين وزارة التربية والنقابة الوطنية لمدرسي التعليم الثانوي، الفصل بين مادتي التاريخ والجغرافيا على مستوى الإصلاح فحسب. ويهدف هذا الإجراء، بحسب هذا المسؤول، إلى ضمان حق التلميذ في إصلاح موضوعي، علما وانه بداية من سنة 2013 سيتم الفصل بين المادتين في رزنامة الامتحانات بحيث يمتحن التلميذ في كل مادة على حدة. وفي هذا السياق، قال عبد الحفيظ عبيدي، انه سيتم انطلاقا من سنة 2013 التفريق زمنيا بين المواد المميزة لشعبة الآداب بحيث يتم إجراء اختبار الفلسفة في بداية أيام الامتحان في حين تجرى مادة العربية في الفترة الثانية من الامتحان أي في بداية الأسبوع الثاني. ويشارك حوالي 128 ألف مترشح في امتحانات الباكالوريا لهذه السنة من بينهم 33 ألفا في شعبة الآداب و 17 ألفا من شعبة الرياضيات و27 ألفا من شعبة العلوم التجريبية و24 ألف مترشح من شعبة الاقتصاد والتصرف و15 ألف مترشح من شعبة التكنولوجيا و21 ألف مترشح من شعبة علوم الإعلامية و1200 من شعبة الرياضة. وكشف السيد عبد الحفيظ عبيدي ان عدد المترشحين في شعبة العلوم التجريبية لهذه السنة، فاق لاول مرة في تونس عدد المترشحين بشعبة الآداب وذلك بالنسبة للمعاهد العمومية. أما فيما يتعلق بموضوع احتساب نسبة 25 بالمائة من المعدل السنوي للتلميذ في معدل الباكالوريا، دعا المدير العام للامتحانات إلى تكوين لجنة صلب وزارة التربية يشارك فيها جميع الفاعلين بالمنظومة التربوية وتنكب على دراسة هذه المسالة التي لها، بحسب قوله، علاقة وثيقة بمصداقية الشهادة. وبين، في هذا الصدد، ان حوالي 30 بالمائة من الناجحين في شهادة الباكالويا في اختصاص الآداب ينجحون بفضل احتساب نسبة 25 بالمائة من المعدل السنوي. وبخصوص شهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني التي يشارك فيها هذه السنة 30 الف مترشح في شهادة التعليم الأساسي العام و 1500 مترشح في شهادة التعليم الأساسي التقني فان الامتحان سيجري أيام 18 و19 و20 جوان القادم ويكون الإعلان عن النتائج يوم السبت 30 جوان. وأشار ان ما يميز هذه الدورة هو الفصل بين مراكز الإصلاح بالنسبة لشهادة ختم التعليم الأساسي ومناظرة السيزيام التي كانت تدور في مركز مشترك. وبين انه سيتم تخصيص 8 مراكز لإصلاح اختبارات شهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني وذلك بكل من بن عروس وزغوان وبنزرت وباجة والقصرين وقبلي وصفاقس والقيروان و8 مراكز لإصلاح امتحانات مناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية "السيزيام" وذلك بكل من تونس 1 وجندوبة والكاف وقفصة وقابس والمنستير وسوسة ونابل. وتنطلق امتحانات مناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية "السيزيام" التي يشارك بها 42 ألف مترشح أيام 21 و22 و23 جوان 2012 . وسيتم الإعلان عن النتائج يوم 3 جويلية وستكون مراكز الاختبارات الكتابية صلب المدارس الابتدائية بمختلف الجهات عوضا عن المدارس الإعدادية. وقال عبيدي ان وزارة التربية، وعلى غرار السنة الماضية ستتولى التنسيق مع وزارتي الدفاع الوطني والداخلية لإنجاح مختلف المناظرات الوطنية. وثمن في هذا الإطار الجهود التي بذلها أعوان الأمن والجيش الوطنيين لإنجاح السنة الدراسية الماضية (وات)