لا تزال حرب الاستنزاف الذي يخوضها المضاربون تلقي بثقلها على امكانيات المواطن فبعد ان ظن ان الدجاج والبيض خضعا لمشيئة تسعيرة الحكومة انتفض البيض من جديد وارتفع الى اعلى مستوياته ضاربا عرض الحائط بقرارات الحكومة فبلغ سعره السبعمائة مليم ولم ينخفض عن ال660 مليم وقد جاء بلاغ الوزارة الذي حدد اقصاه بستمائة مليم ليطمئن المستهلك في بيته ويقض مضجعه في محلات بيع الدواجن اذ احافظ السعر على عليائه في كل المحلات المختصة وحتى التابع منها لشركات كبرى في الغرض بما يطرح اكثر من تساؤل حول مدى انصات الشركات الكبرى لقرارات الحكومة والعمل بها والحديث عن البيض يقودنا للحديث عن البطاطا التي راوح سعرها ال1400 مليما والطماطم الذي يباع بدينارين فهل معنى هذا ان يحرم الانسان من العجة كذلك ؟