كانت لجلال القادري عشية الثلاثاء أول مصافحة مع فريقه الجديد. قد خير القادري عقد جلسة باللاعبين بأحد النزل ببرج السدرية أين تم تناول الغداء قبل التحول إلى ملعب الحبيب التاجوري ببني خلاّد لإجراء أول حصة تدريبية بحضور جميع اللاعبين.
بين ضعف الهجوم وغياب التجاوب مع المدرب في حوار صريح مع اللاعبين لتشخيص أسباب تواضع نتائج الفريق رغم المردود الجيد في المباريات الأخيرة، تحدث برهان غنام ضعف المردود الهجومي الذي عجز عن تجسيم الفرص العديد التي تتوفر في المباريات فيما حمّل محمد أمين الورغمّي المسؤولية للمدرب كمال الزواغي الذي في رأيه فشل في التواصل مع بعض اللاعبين.
الانضباط في التمارين والتركيز أكّد المدرب جلال القادري في حواره مع اللاعبين بحضور أعضاء الهيئة المديرة على الانضباط في التمارين. وقال القادري أنه كلما بذل اللاعب مجهودا في التدريبات إلاّ وسهل على نفسه اللعب يوم المباراة بالحضور البدني أولا ثم الفني والأداء التكتيكي ثانيا. كما طالب اللاعبين بالتركيز على جميع المباريات القادمة وخاصة الستة مباريات التي ستدور بملعب بني خلاّد والتي ستكون فيها الهزيمة ممنوعة.
القادري ل"الصباح نيوز": الكرات الثابتة ستكون سلاحنا لإنهاء العقم الهجومي عبّر جلال القادري عن سعادته بالعودة للبطولة التونسية وتدريب فريق قال أنه تابعه في المباريات الأربعة الأخيرة وآخرها مباراة الأحد الماضي ضد النادي الإفريقي. وفي تصريح ل"الصباح نيوز"، قدّم القادري قراءته الفنية لوضع الفريق ومستقبله فقال أنه يتفق مع البعض في أن أكبر مشكل يكمن في غياب النجاعة الهجومية. لكن للقادري رؤية أخرى تتمثل حسب تعبيره في ضعف استغلال الكرات الثابتة التي تعتبر أحد نقاط القوة في كرة القدم العصرية. وقال أن الفريق تحصّل على خمس مخالفات في لقاء الإفريقي لم يتمكن من استثمار ولو مخالفة واحدة منها. كما تساءل عن أسباب عدم تسجيل المخالفات المباشرة وهو يعرف أن المدافع محمد أمين عمامي الذي دربه سابقا في قوافل قفصة مختص في تنفيذ الكرات الثابتة مذكرا أنه سجل خمسة أهداف من كرات ثابتة عندما كان في القوافل. وأكّد أنه سيركز جزءا من التمارين اليومية على الكرات الثابتة التي يراهن عليها في المباريات القادمة بداية من لقاء الأحد القادم أمام قوافل قفصة.