أحيت ولاية سليانة اليوم الأربعاء 27 نوفمبر الذكرى الأولى لإحداث الرش حيث تعطلت كل المرافق العمومية والخاصة باستثناء الصيدليات وبعض المقاهي والمراكز الحياتية كالمخابز والمستشفي وبعض المقاهي وبعض التجار ودخلت المدينة في إضراب عام تنديدا بتواصل سياسة تهميش الولاية حسب ما أفادنا به بعض الحاضرين من أبناء سليانة .وقد حضر هذه التظاهرة أغلبية الأحزاب السياسية والوجوه النقابية كعدنان الحاجي الذي تنقل صحبة وفد من النقابيين من ولاية قفصة إلى سليانة. وعدد كبير من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة . وصرح مسعود رمضاني نائب رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان وعضو اللجنة المستقلة فى أحداث الرش لأحدى الإذاعات الخاصة أن 173 بين مدنيين وأمنيين تضرروا من أحداث الرش يوم 27 نوفمبر 2012 و أن المستشفى الجهوي بسليانة استقبل 300 حالة .كما صرح أن حاكمي التحقيق الذين تعهدا بالتحقيق في هذه الأحداث لم يجدا تجاوبا من وزارة الداخلية لمدهما بتوضيحات حول استعمال الرش بسليانة والى حد اليوم مازالا يترقبان هذه التوضيحات مشيرا إلى أن لا احد سيفلت من العقاب وقد نصبت هذا الصباح منصة كبيرة أمام الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة حيث أقيم مهرجان خطابي بحضور عدد كبير من المواطنين يعدون بالآلاف والذين كانوا في حالة احتقان كبرى أين ذكر المتدخلون بهذه الأحداث الأليمة وما تعانيه ولاية سليانة من تهميش دون رسم خطة تنموية واضحة للنهوض بهذه الجهة ورفعت شعرات مثل " سليانة لن تغفر سليانة لن تنسى " كما عقد السياسيون والنقابيون الذين حضروا هذه التظاهرة إجتماعا بإحدى قاعات الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة لسماع المتضررين من هذه الأحداث وستنطلق مع الواحدة بعد الزوال مسيرة رمزية حاشدة في اتجاه الشعانبي إحياء لذكرى المسيرة التي تمت منذ سنة والتي ترك فيها أبناء سليانةالمدينة احتجاجا على تصرفات والي الجهة في ذلك الوقت . وتكريما للشهداء والمصابين في أحداث الشعانبي من أمنيين وعسكريين .