أثارت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على فيس بوك ضجة شديدة، بعد نشرها خبرًا يفيد تعرض الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لمحاولة اغتيال. وجاء في الخبر الذي أثار ضجة: "السيسي تعرض لعملية اغتيال من أحد الضباط، أسفرت عن إصابة بساقه واختراق أخرى للرئة", مشيرة إلى أن مصدر الخبر يتحدى أن يقوم أي شخص بتكذيب روايته". وكانت صفحات مقربة للإخوان قد نشرت السيناريو كامل، حيث جاءت التدوينة كالتالي: "تعرض الفريق عبد الفتاح السيسي – قائد الانقلاب العسكري – لعملية اغتيال يوم 17 أكتوبر الماضي من أحد الضباط أثناء زيارته للاسكندرية، حيث قام أحد الضباط بإطلاق رصاص "خارق حارق" على "السيسي" داخل إحدى القواعد العسكرية، مما أسفر عن إصابته برصاصتين الأولى بساقه والأخرى بالرئة، الأمر الذى أدى إلى نقله إلى مستشفى القوات المسلحة تحت تعتيم كامل عن عملية الاغتيال، فيما قام طاقم الحراسة الخاص بالفريق بتصفية الضابط منفذ عملية الاغتيال بشكل فوري دون تقديمه إلى محاكمة عسكرية". وقد أكدت مصادر مطلعة بالقوات المسلحة، أن "السيسي" انتقل إلى أحد المستشفيات بالمملكة العربية السعودية للعلاج، فيما أكدت التقارير الطبية حتمية بتر الساق المصابة واستبدالها بطرف صناعي. جدير بالذكر أن الظهور الأخير للفريق عبد الفتاح السيسي قد أثار حالة من الجدل، حيث ظهر واقفًا في كلمة متلفزة عقب عملية تفجير أحد أتوبيسات نقل الجنود بسيناء، فضلًا عن ظهوره مع وزير الدفاع الروسي، وهو يتحرك بشكل غير طبيعي أثناء استقباله بشكل مخالف لطريقة "السيسي" في استقبال زائريه. وبعد دقائق من نشر الخبر، أصدرت بوابة الحرية والعدالة بيانًا قالت فيه: "تم، منذ قليل، اختراق صفحة حزب الحرية والعدالة على "فيس بوك"، وتم نشر أخبار غير مهنية، وتم مواجهة الاختراق، وعادت الصفحة إلى الوضع الطبيعى". (المصريون)