تعرضت يوم 21 نوفمبر 2013 بحي البساتين بالعاصمة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات ووالدتها الى هجوم شرس من قبل كلب نوع" بيتبول" وقد فتح قاضي التحقيق 31 بالمحكمة الإبتدائية بتونس تحقيقا في القضية وسمع اليوم المتضررة. ومن المنتظر أن يستدعي صاحب الكلب وبعض الشهود لسماعهم. "الصباح نيوز" التقت بالمتضررة ليلى كافي فأفادتنا أن صورة الواقعة تتمثل في أنه يوم 21 نوفمبر الفارط كانت رفقة ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات في اتجاه منزلها الكائن بحي البساتين آنذاك فوجئت بكلب ضخم نوع "بيتبول" يهاجمها من الخلف فيسقطها أرضا فحاولت التصدي له بكل قواها سيما وأنه كان مصر حسب ذكرها على انتزاع ابنتها منها لانه كان جائعا ويريد ان ياكل البنت على اعتبار ان حجمها يلائم حاجته . وتضيف محدثتنا قائلة أنها لما حاولت مقاومته اعتدى عليها بضربة رأسية وكأنه يبعدها عنه ليجبرها على ترك ابنتها التي كانت تحتضنها ولكنها دافعت بشراسة ورغم ذلك تمكن من احكام قيضة فكيه على وجه الطفلة مخلفا لها جروحا بليغة ولم يكتف بذلك بل واصل هجومه وكان مصرا على انتزاع الطفلة من امها وقد حاولت المسكينة دفعه ولكنها فشلت بعد أن تمكن من النيل منها هي أيضا حيث عضها بقوة بساقها اليمنى مخلفا لها جرحا غائرا كما عضها من وجهها. مضيفة أنه لما كادت قواها تخر مر أحدهم بالمكان فالتقط قطعة آجر والقاها على راس الكلب فخرت قواه آنذاك وأخلى سبيلها وابنتها. وقالت أيضا أنها لم تتقدم بشكاية ضد صاحب الكلب ولكن النيابة فتحت بحثا تحقيقا من تلقاء نفسها إبان علمها بالواقعة واحال الملف على قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس الذي فتح تحقيقا في الحادثة وقالت أيضا أنها اخبرت اليوم القاضي بإصرارها على تتبع صاحب الكلب فأخبرها أنه سيتم عرضها وابنتها على الفحص الطبي لتحديد الأضرار المادية التي لحقتهما. وفي نفس الإطار قالت أن زوجها لما علم بالواقعة توجه الى مركز الأمن القريب من المكان وهي نفس الفرقة التي أوقفت صاحب الكلب وحجزت الكلب أيضا فأخبروه أنهم لن يقتلوا الكلب إنما سيستخدمونه لمجابهة الإرهابيين. مع الإشارة أن صاحب الكلب تم ايقافه مدة يومين ثم أطلق سراحه أما كلبه فهو الآن على ذمة فرقة مقاومة الإجرام وفق ما أفادتنا به المتضررة. هذا وقد عاينّا ساق المتضررة والجروح البليغة التي لحقتها ولحقت وجهها كذلك وعاينا الجروح البليغة التي لحقت طفلتها بوجهها.