شقيقة الضحية تروي للأسبوعي المغامرة التي عاشتها وكيف نجت من الموت قابس الاسبوعي: لا حديث هذه الايام بمدينة مارث بولاية قابس وأحوازها سوى عن الحادثة الأليمة التي شهدتها منطقة «تونين» الريفية واودت بحياة طفل لم يتجاوز بعد ربيعه الثالث واحالت آخر على الانعاش بعد ان هاجمهما كلب يرجح انه مصاب بداء الكلب عافاكم الله ولمزيد من التوضيحات والمعلومات تحولت «الاسبوعي» الى «تونين» حيث التقت بعائلتي الضحية والمتضرر الذي نجا بأعجوبة من الموت. رأس الكلب نقل الى معهد باستور للتحليل فهل تثبت إصابته بداء الكلب؟ هجوم شرس افادنا والد الضحية ان ابنه محمد عزيز الذي يبلغ عمره عامان وستة اشهر رافق شقيقته «ن» (10 سنوات) الى عطرية الحي لاقتناء الخبز بطلب من والدتهما وكان برفقتهما صديقهما «ع» (5 سنوات) وبعد ان اقتنوا الخبز سلكوا طريق العودة الى المنزل ولكن فجأة تعرضوا لهجوم شرس من طرف كلب. مغامرة وهنا تقول البنية «ن» التي عاشت اطوار هذه المغامرة: «عندما كنا عائدين الى البيت فوجئت بكلب يرتمي على شقيقي محمد عزيز من الخلف ويسقطه ارضا ثم «عضه» عدة مرات في وجهه فحاولت جاهدة رفقة «ع» ابعاد الكلب عن اخي ولكننا فوجئنا به يترك محمد عزيز ويرتمي على «ع» ويعضه في جنبه قبل ان تتدخل احدى جاراتنا ويلوذ الكلب بالفرار». واضافت «ن» : «لقد عشنا لحظات من الخوف والرعب كنت ارتعش واصيح والكلب يهاجم اخي ثم يهاجم صديقنا.. لقد حرمني من محمد عزيز الى الابد..» الكلب وداء الكلب؟ اما السيد البشير دادي (والد المتضرر) فقد أفادنا بان الكلب خلف اضرارا نفسية بالغة لابنه الذي بدأ يتماثل للشفاء من مخلفات «العضة» واضاف: « لقد توفي محمد عزيز بعد ثلاثة ايام من الاحتفاظ به تحت العناية المركزة اما ابني فقد نجا بأعجوبة من الموت وبالمناسبة اناشد السلط المحلية والجهوية القيام بحملة للقضاء على الكلاب السائبة ورجح محدثنا ان يكون الكلب الذي قضي عليه لاحقا من طرف الجهات المختصة مصابا بداء الكلب غير ان مصدرا امنيا وآخر طبيا اعلمانا بان رأس الكلب نقل الى معهد باستور بالعاصمة لاجراء التحاليل اللازمة التي ستؤكد او تنفي اصابة الكلْب بداء الكلب. الطاهر الطالبي للتعليق على هذا الموضوع: