كشفت معطيات توفرت للشقيقة «الصباح» ان عدد الارهابيين المتحصنين منذ أشهر بجبل الشعانبي وسمامة من ولاية القصرين تقلص الى ما بين ثلاثين و36 شخصا بعد ان كان عددهم يناهز الأربعين، ويعود ذلك الى هلاك احدهم واعتقال اخرين، فيما ترجح مصادر مطلعة اخرى تقلص هذا العدد الى اقل من عشرين اثر الضربات الامنية والعسكرية والقصف بالمدفعية وبالطائرات الحربية. وحسب نفس المصادر فان مجموعة الارهابيين المتمركزة أساسا بجبل الشعانبي كانت تضم 19 تونسيا و15 جزائريا وموريتانيين اثنين ومثلهما ينحدران من نيجيريا، وكان بعضهم ينزل احيانا الى المدينة ويسافرون نحو اقليم تونس وسوسة على غرار كمال القضقاضي وبوبكر الحكيم حيث ارتكبا جريمتي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد بالمنزه السادس ومحمد البراهمي بحي الغزالة باريانة الشمالية وخططا لاغتيال ثالث بسوسة في شهر رمضان تمكنت قوات الامن الوطني بالجهة من إحباطه، إضافة إلى محمد العوادي قائد الجناح العسكري لما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة المحظور الذي ألقي القبض عليه بمنطقة برج شاكير اثر عملية أمنية استخباراتية ناجحة قبل أشهر قليلة. مصادرنا أشارت الى ان اثنين من الارهابيين ممن كانوا مرابطين بالجبل ألقي القبض عليهما وهما محمد العوادي ومحمد العمري فيما عثر على جثة اخر يدعى خالد الفقراوي يرجح انه مات غرقا في الوادي بينما كان يستحم. وكشفت معطيات إضافية ان عدد الارهابيين التونسيين الذين كانوا في الجبل 19 شخصا هم مراد الغرسلي (أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين) وخالد الفقراوي (القعقاع) ومحمد فتحي الحاجي (ابو الخير) المكلف بالتنسيق مع أشخاص خارج الجبل لتزويد الكتيبة بالمؤونة والهواتف المحمولة وبطاقات سيم وكمال القضقاضي (ابو سياف) وعلي القلمي (الجراح) وأنور الرطيبي (طلحة ابو أنس) وأبو بكر الحكيم (ابو المقاتل) وعلاء الدين نجاحي (حيدر) ومحمد الناصر المباركي(ابو سليمان) وفريد البرهومي (ابو عمر) وحمدي الطرابلسي (ابو اسامة) وفتحي الخليفي (عكرمة) وياسين السلوقي (الخطاب) ومروان العويشاوي (موسى ابو قتادة) والحبيب الماجري (ابو صهيب) وبلال الغضباني (ابو الليث) واحمد المباركي (ابو الحارث) ومحمد العمري ومحمد العوادي (ابو محمد التونسي). 15 جزئريا بينهم الأمير أما الإرهابيون الجزائريون ووفق ما تحصلنا عليه من معطيات فهم أمير المجموعة المدعو اسماعيل الغريسي المكنى بيحي الجزائري اضافة الى المكنى ابو أيمن وهو الرجل الثالث لكتيبة عقبة ابن نافع وهو شاب في الثلاثين من العمر قصير القامة، متوسط البنية واسمر البشرة والمكنى ادريس وهو شاب يقارب عمره 35 سنة اسمر البشرة، طويل القامة نحيف البنية والمكنى قدور وهو كهل في الخامسة والأربعين قوي البنية، طويل القامة، اسمر البشرة ذو لحية كثيفة والمكنى صالح وهو كهل يناهز عمره 45 سنة اسمر البشرة كثيف اللحية ومتوسط القامة. اما بقية المجموعة الإرهابية الجزائرية فتتكون من المكنّى رافع وهو شاب في الثلاثين من عمره اسمر البشرة قصير القامة ضعيف البنية وذو لحية خفيفة والمكنى ابو صلاح وهو اكبر الارهابيين سنا اذ يبلغ الخمسين سنة وهو طويل القامة اسمر البشرة وذو لحية كثيفة والمكنى مغيرة وهو شاب في التاسعة والعشرين من العمر قصير القامة وضعيف البنية وابيض البشرة والمكنى ابو زيد الصوفي وهو إرهابي في الخامسة والثلاثين من عمره ذو لحية كثيفة، طويل القامة، ضعيف البنية، اسمر البشرة والمكنى ابو جهاد وهو كهل في السادسة والأربعين من العمر قمحي البشرة ضعيف البنية قصير القامة يمتاز بلحية كثيفة بيضاء اللون والمكنى ميمون الجزائري وهو احد أصغر الارهابيين اذ لا يتجاوز عمره 25 سنة اسمر البشرة وذو لحية كثيفة والمدعو عبد الرحمان المكنى بالقنطيسي نسبة الى مسقط رأسه منطقة قنطيسة الجزائرية وهو شاب في الثامنة والثلاثين من عمره كان ينشط ضمن القوات المسلحة الجزائرية قبل ان يقع استقطابه من قبل عناصر ارهابية جزاءرية وهو شخص طويل القامة قمحي البشرة ضعيف البنية وله لحية خفيفة يعتقد انه من اخطر الارهابيين المتمركزين في جبل الشعانبي، اضافة الى المكنى البخاري وهو كهل في الأربعين من عمره اسمر اللون قوي البنية وله لحية كثيفة والمكنى حمزة المر وهو شاب في الثالثة والثلاثين من العمر قصير القامة اسمر اللحية وله لحية كثيفة وطويلة والمكنى زكرياء الذي يقرب عمره 45 سنة اسمر البشرة قصير القامة قوي البنية وذو لحية كثيفة. موريتانيان ونيجيريانضمن الكتيبة كتيبة عقبة ابن نافع تضم وفق مصادرنا جنسيتين اخريين وهما الموريتانية والنيجيرية، فالارهابيان الموريتانيان معروف احدهما بكنية ابو حفص الشنقيطي وهو شاب في السابعة والثلاثين من عمره طويل القامة قوي البنية اسمر البشرة يحمل عاهة في احدى ساقيه والثاني بكنية ابو محمد الشنقيطي وهو كهل قي الأربعين من عمره اسمر البشرة طويل القامة ونحيف البنية، ويرجح ان يكون الارهابيان الموريتانيان من عائلة واحدة. اما الارهابيان النيجيريان فهما المكنى ابو بلال وهو شاب في السادسة والثلاثين من العمر اسمر البشرة قوي البنية وله لحية كثيفة ويحمل علامات لثلاثة جروح في وجهه والمكنى ابو مسلم وهو شاب في نفس سن الاول ضعيف البنية اسمر البشرة وله لحية خفيفة. الفايس بوك ناشط وكشفت الأبحاث الامنية والقضائية ان الارهابيين ينامون تحت الأشجار الكثيفة، ويتخفون أثناء القصف الأرضي أو الجوي تحت الصخور الجبلية العملاقة قبل أن يغيروا أماكنهم، أمافي اتصالاتهم الداخلية أوفي التنسيق مع أشخاص خارج الجبل فقد تبين أنهم يعتمدون بالدرجة الأولى على الفايس بوك من خلال صفحات أو بروفيلات وهمية وقد تمكنوا بواسطة الفايس بوك من استقطاب وتوفير تعزيزات بشرية وهم في الجبل على غرار الإرهابي الموقوف محمد العمري فيما يبدو ان الارهابيين المتحصنين الى اليوم في جبل الشعانبي يملكون رشاشات كالاشينكوف وبنادق صيد وكميات متفاوتة من المواد المتفجرة لصنع الألغام بالأساس المضادة للبشر وللعربات ايضا فيما تبقى عدة معطيات غامضة الى اليوم حول طرق تزودهم اليوم بالمؤونة في ظل الحصار الأمني والعسكري من الجانبين التونسي والجزائري والقبض على عدد كبير من المتعاونين معهم أو ممن كان يوفر لهم المؤونة.