قال اليوم الخميس مولدي الرياحي رئيس كتلة حزب التكتل من أجل العمل والحريات أنّ حزبه يؤكد مجدداً تعلقه بالحوار الوطني رغم كل الصعوبات والعراقيل. وأضاف خلال ندوة صحفية عقدها التكتل اليوم في مقره وأشرف عليها رفقة جلال بوزيد وثريا همامي القياديين بالحزب ان التكتل سيشارك في كل لقاءت الحوار الوطني. وحول مرشح التكتل لرئاسة الحكومة، بين الرياحي ان حزبه رشح أحمد المستيري و تمسك به إلى حد الدورة قبل الأخيرة، مؤكدا أن التكتل صوّت في الجولة الأخيرة لفائدة مهدي جمعة. ومن جهة أخرى، أشار مولدي الرياحي الى ان التكتل سيحرص على أن تكون الحكومة القادمة حكومة كفاءات مستقلة. هذا وأعلن أنه سيلتقي بمهدي جمعة بعد ظهر اليوم الخميس. أمّا جلال بوزيد القيادي في التكتل فأكّد أن حزبه يثمن مجهود الرباعي الراعي للحوار الوطني لحل الأزمة الراهنة في البلاد والوصول إلى توافق في ما يهم المسار الحكومة. وعن المسار الإنتخابي، فبين أن هناك حلول لإنجاحه، مقترحا إصدار قانون تفسيري لقانون الهيئة المستقلة للإنتخابات. ومن جهتها، طالبت ثريا همامي بكري كتلة التكتل بالتأسيسي بالدفاع على كل الاجراءات التي لها صلة بالعدالة الإجتماعية، موضحة : " نريد أكثر شفافية في منظومة الدعم المباشر وغير المباشر... ومتشبثون بالدعم وبترشيده لمن يستحق. منظومة الدعم الحالية غير عادلة... كما نثمن الصبغة الإجتماعية الموجودة صلب مشروع قانون المالية" وعاد الرياحي خلال الندوة الصحفية ليؤكد أنّ الائتلاف الحكومي انتهى بعد اختيار مهدي جمعة رئيسا للحكومة، مضيفا : "لم يكن لنا أي خلط في التكتل بين الائتلاف الحكومي والمعارك الدستورية... والمنهج التوافقي مفروض على الكل لإتمام المرحلة الانتقالية...والشرعية الإنتخابية يجب دعمها بالروح التوافقية... وقد رفضنا قانون تحصين الثورة ونادينا بتسريع إرساء العدالة الانتقالية" كما بين الرياحي أن مشاركة التكتل في الائتلاف الحكومي ساهمت في تحصين استقرار البلاد حيث كانت إيجابية. وبالنسبة لاجتماع يوم الغد صلب الحوار الوطني، فقال الرياحي ان التكتل سينظر في بقية خارطة التاريخ والتكليف الرسمي لرئيس الحكومة