أفاد بيان لوزارة الداخلية المصرية بارتفاع عدد قتلى التفجير الذي استهدف مقر مديرية الأمن في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية إلى 12 قتيلاً فضلاً عن أكثر من 130 مصابا. وقبل ذلك أفادت مراسلة "العربية" في القاهرة، الثلاثاء، بوقوع انفجار ضخم استهدف مقر مديرية الأمن في المنصورة بمحافظة الدقهلية الواقعة شمال القاهرة، أسفر عن انهيار جزء من أسوار المديرية وسقوط قتلى وجرحى. وأضافت أن المعلومات الأولية، تتحدث عن وجود سيارات مفخخة استهدفت مديرية أمن المنصورة، فضلا عن استخدام قنابل يدوية استهدفت الأدوار العليا للمبنى، كما أنه تم تفكيك سيارة أخرى، مشيرة إلى حالة من الذعر والرعب سادت في صفوف أهالي المنصورة خشية وجود قنابل أخرى. وأوضحت أن الشرطة أخلت بعض المباني المحيطة بمديرية الأمن، كما أنه تم فرض حالة الطوارئ بالمدينة، وأن عدد القتلى مرشح للزيادة. كما كشفت أن من بين المصابين، شخصيات أمنية رفيعة، في طليعتهم مدير الأمن ومدير إدارة أمن المباحث جراء التفجير. وتنوعت الإصابات حسب المصادر الطبية، ما بين الوجه والرقبة، نتيجة الشظايا الناجمة عن الانفجار، وأن المستشفيات تستقبل تباعا العديد من المصابين، وأن هناك انتشالا لبعض الضحايا من تحت الانقاض. وكانت وكالة "فرانس برس" أكدت أن 14 قتيلاً سقطوا جراء التفجير الذي استهدف مقر مديرية أمن الدقهلية فضلاً عن إصابة 200 شخص بجروح (العربية)