بعد ان رد المنتج والمقدم بقناة التونسية معز بن غربية على الهيئة العليا المستقلة للاعلام السمعي البصري بان القناة اجنبية اثر توجيهها لفت النظر له اثر تدخلات لطفي العبدلي أصدرت امس ادارة قناة التونسية ردا حول تصريحات بن غربية تقول فيه انه ليس من حقه الحديث باسمها واكدت ادارة التونسية انه في إطار حرية الاعلام والتعبير من حق كل مقدم أو صحفي أو معد أن يدافع عن وجهة نظره التي يطرحها في برامجها التلفزية بكل حرية ودون أية ضغوطات وفق ما تقتضيه أخلاقيات الصحافة ، ولكن لا يمكن باي حال من الاحوال أن يتحدث بإسم إدارة قناة التونسية . كما نفت وفق الرد كل المزاعم بكون قناة التونسية قناة أجنبية وقالت انها ادعاءات واهية وعارية عن الصحة لان جنسية القناة تحدد بمواضيعها وتوجهها وليس بالقوانين الوضعية المفروضة على المجال ، فعدم التحصل إلى حد الان على الرخصة من الهياكل المختصة في تونس أمر لا يحرمها هويتها وحقها في أن تكون قناة (التونسية ) قناة تونسية بالاساس ، فهي تونسية بمنشطيها وتقنييها وصحفييها وادارتها وكامل العملة بها وهي تضم أبرز الكفاءات التونسية وهي ملك لجميع التونسيين وتستمد برمجتها و مواضيعها من عمق الواقع التونسي ولعل تصدرها نسب المشاهدة في تونس يمثل أكبر دليل على ذلك ، لذلك فادارة القناة تتفهم ملاحظات وانتقادات الهيئة العليا المستقلة للاعلام السمعي البصري وتأخذ ذلك بعين الاعتبار. كما اكدت ادارة القناة انها كانت دائما حاضرة في جميع الاجتماعات التي تدعو إليها الهيئة ، وتتناول توجيهاتها دائما في اجتماعاتها الدورية بالقناة لذلك تهيب من الهيئة العليا المستقلة للعالم السمعي البصري " HAICA " العمل على تسريع إجراءات الحصول على الرخصة مما يمكنها من تلافي أية إشكالات قانونية وإدارية في المستقبل . هذا وقد دوّن اليوم معز بن غربية على حسابه الشخصي بالفايس بوك ما فيه اشارة واضحة لسليم الرياحي ما يلي: "قدرٌ أحمق الخطى./ هكذا تغنّى عبد الحليم في " أنت قلبي "، والقدر الأحمق هذا هو الذي يجعل من قَطَعَ بثّ التونسية ليلة رمضان في صفقة رخيصة - أتحفظ على ذكر تفاصيلها - يتكلّم اليوم باسمها. نعم، تكلّمت باسم التونسية، وسأتكلّم مجدّدًا باسمها، التونسية التي أعرفها أنا، تونسية نوفل وعلاء ونزار ومعز وسامي بنور ومنير، وتونسية الذين وضعوا اليد في اليد وأقسموا أن يجعلوها الأولى حين سجنوا في غفلة منّا باعثها سامي الفهري. هذه التونسية التي أعرفها والتي تكلّمت باسمها، أما الأجنبية التي تحدّثت عنها فتلك تونسيّتك أنت وهي أجنبية رغمًا عنك، تملكُ حقّ بثّها وحقّ قطعه وحق التشويش على البرامج التي لا يعجبكٓ من يقدّمها. لكنك لاتملك لا روح التونسية ولا جهد العاملين فيها ولا نجاح برامجها ولا حبّ الناس لها. هذه تونسيّتنا التونسية ولك اسمها الذي اشتريْه في لحظة ضعف (وسيعود إلينا يومًا) وتملك كذلك ذبذباتها الأجنبية. تتحدّث عن تعليمات وتوصيات أمليْتها عليْنا ولاأدري هل كانت في منامك أم في أحلام اليقظة. قلت لك في السابق لا تعُدْ وهاأنّك تفعلها مرّة أخرى. عُدْ إلى رُشدك ولا تتدخّل في ما لا يعنيك، حتى لا تسمع في المرّة القادمة ما لا يُرضيك"