بثت مواقع إلكترونية ليبية، اليوم الأحد، أول صورة يُشتبه أنها لدبلوماسيين مصريين مختطفين في ليبيا، من بين إجمالي ستة خطفوا قبل يوم. والمرجح أن يكون من بين الدبلوماسيين الظاهرين بالصورة، الملحق الثقافي المصري. ووقعت عمليات الاختطاف للدبلوماسيين المصريين على أيدي مسلحين ليبيين في غضون 24 ساعة ردا على اعتقال السلطات المصرية لقيادي من الثوار الليبيين. وقامت مصر من جانبها بترحيل أفراد من البعثة الدبلوماسية المصرية للقاهرة حرصا على حياتهم. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي إن التحقيقات لا تزال مستمرة مع الشيخ شعبان هدية، المعروف باسم الشيخ "أبو عبيدة الزاوي" أحد أبرز قادة الثوار الليبيين السابقين، الذي ألقت السلطات المصرية القبض عليه الجمعة. وكان الخاطفون الليبيون منحوا السلطات المصرية، السبت، مدة 24 ساعة للإفراج عن "أبوعبيدة"، مقابل إفراجهم عن الدبلوماسيين المختطفين، لكن السفير عبد العاطي علق بأنه سيتم الإفراج عنه "إذا لم يثبت تورطه في شيء". وأوضح السفير بدر عبد العاطي أن هناك اتصالات تمت على مستوى رؤساء وزراء البلدين، ووزراء خارجية البلدين، وعلى جميع المستويات بين الجهات المصرية والليبية المعنية. وأضاف أن "التحقيقات مع هدية لا تزال مستمرة"، وأنه سيتم إطلاق سراحه على الفور إذا لم يثبت تورطه في أي شيء، واعتبر أن مسألة خطف الدبلوماسيين مرفوضة تماماً. (العربية)