قال اليوم احمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري ان التحالف مع حركة النهضة ليس مطروحا ولا وجود له. وأوضح نجيب الشابي على موجات إذاعة موزاييك انه في حال تطلبت مصلحة البلاد الالتقاء مع النهضة فسيكون ذلك. وعلق احمد نجيب الشابي حول المصادقة على الدستور التونسي وقال انه لم يكن في المستوى المنتظر من حيث التوازن بين السلطات ولكن التجربة السياسية والممارسة الدستورية ستتكفل بإصلاح الاعوجاج حسب تعبيره. كما اقر بان صلاحيات رئيس الجمهورية مقّيدة جدا. وبالنسبة لمهدي جمعة قال انهم أرسلوا له رسالة مفتوحة ابلغوه فيها بما ينتظره من وضع صعب واذا ما سار في الاتجاه الصحيح فسيجد التأييد واذا ما خالف فان الأحزاب سيكون لها دور تعديلي مؤكدا ان الحكم عليه سيكون وفقا لحكومته وأدائها. وفيما يتعلق بالإبقاء على لطفي بن جدو، قال احمد نجيب الشابي انه امر مقلق فالأزمة في تونس كانت بسبب وزارة الداخلية مؤكدا ان تمسك جمعة به يعد مصلحة حزبية وهنا أشار الشابي الى ان الإخفاق يكمن مثلا في عدم الكشف عن قاتل شكري بلعيد الى حد الان وأوضح احمد نجيب الشابي انه وصلهم تنبيه من ان القضقاضي الذي اغتال شكري بلعيد هو حرّ طليق وهو بصدد البحث عن فريسة اخرى. واقترح احمد نجيب الشابي على مهدي جمعة ان يشكل هيئة انتقالية للامن القومي تشكل من ممثلي المجتمع المدني لتبادل المعطيات وتبادل الآراء هذا فضلا عن تغيير المعتمدين والولاة. وحول الانتخابات القادمة اكد ان الصف الديمقراطي يعيش شتاتا وأنهم قرروا الدخول في تشاورات واسعة مع القوى الديمقراطية ومن الوارد إقامة نقاش مع آفاق تونس والتحالف الديمقراطي استعدادا للانتخابات وأشار انه سيتمتع بعطلة تدوم 10 أيام ومن ثم سيقرر ما ان كان سيترشح للانتخابات الرئاسية مشيرا انه يتمتع بحظوظ كبيرة في الترشح عن حزبه لرئاسة الجمهورية والاحزاب التي ستتحالف مع الجمهوري ستاخذ ذلك بعين الاعتبار وفي ختام تصريحه وحول علاقته بنداء تونس قال انه لا يطمح الى القطيعة معه.